أدان الائتلاف البرلماني من أجل التغيير يوم السبت حادثة اقتحام يتبعون أعضاء في مجلس النواب لمبنى البرلمان وتسببوا في رفع الجلسة المنعقدة. وأقدم مرافقون مسلحون يتبعون محمد ناجي الشائف وصغير بن عزيز الدخول إلى مبنى البرلمان بعد تهديدهم لحراسة المجلس، احتجاجاً على ما قالوا إن مسلحين يتبعون نائب رئيس المجلس حمير عبدالله الأحمر يتواجدون في الداخل.
وقال الائتلاف في بيان صادر عنه إن ما حدث عمل استفزازي، ويعد انتهاكاً للدستور والقانون والأعراف البرلمانية، وخرقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية».
وأضاف: «هذا الإفلاس الذي سبق اقتحام وزارة الداخلية، ومحاولة اقتحام وزارة الدفاع، وصل إليه المتضررون من التغيير وبناء اليمن المنشود، وهم واهمون أن هذه الأعمال ستعيد عجلة التغيير إلى الوراء».
وطالب الائتلاف في بيانه الرئيس هادي البدء في «محاسبة من اقتحموا المجلس، وترتيب أوضاع المجلس ولجانه الدائمة، وأمانته العامة، وحمايته الأمنية، وتحقيق مبدأ التوافق في اتخاذ القرارات، وفقاً لما نصته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».
وأمهل لتنفيذ ذلك لمدة أقصاها نهاية الأسبوع الجاري، «ما لم فإنه سيتخذ ما يراه مناسباً حيال ذلك».
ودعا رعاة المبادرة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة مثل هذه الممارسات، واتخاذ مواقف صريحة ضد من يقوم بها، ومن ورائها.