أيد المجلس الثوري في محافظة إب خطوة رفع ساحة الاعتصام، لكنه أبدى انزعاجه من الطريقة التي تمت به عملية الانسحاب. وقال في بيان صادر عنه ان «الساحات الثورية قد استنفذت أغراضها ولم يعد من مبررات بقائها سوى استنفاذ ما تبقى لها من قيمة رمزية في وجدان ووعي الثوار». وكلف قيادة المجلس بالتوسط لحل الخلاف الذي تصاعدت وتيرته بين أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة على خلفية رفع الساحة. وأبدى المجلس استيائه من الطريقة التي تم بها رفع الساحة والتداعيات التي أعقبتها محذرا من خطورتها على الصعيد السياسي والثوري. وأبدى المجلس استيائه مما أسماها «الطريقة الفجة» التي تم بها رفع ساحة خليج الحرية بمحافظة إب، وجدد المجلس تحذيره من مخاطر إفراغ وسائل النضال السلمي من قيمتها في دفع عملية التغيير وتأثيرات ذلك على الوعي المجتمعي نحوها مستقبلاً. ودعا المجلس في البيان السلطة المحلية لتنفيذ حزمة الإصلاحات والتغييرات التي تضمنتها رؤية الأولويات التي قدمها قبل نحو خمسة أشهر وأعلنت كل القوى موافقتها على تنفيذها في الاجتماع الأخير الذي ضم محافظ المحافظة بأعضاء السلطة المحلية وقيادات أحزاب المشترك وشركائه والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.