استنكر البيت الأبيض إطلاق كوريا الشمالية صاروخا ووصفه بأنه "عمل استفزازي للغاية" ينطوي على انتهاك مباشر لقرارات الأممالمتحدة وتعهد بالعمل مع الشركاء الدوليين من أجل اتخاذ "إجراء مناسب" ضد بيونغيانغ. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية ليس خطرا على روسيا، إلا أن وزارة الخارجية عبرت عن أسفها بشدة لإطلاق الصاروخ. بينما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون عن أسفه لإطلاق كورياالشمالية صاروخا، واصفا إياه بأنه "انتهاك واضح" لقرارات مجلس الأمن. ونددت الصين ضمنا بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى معتبرة أن على بيونغيانغ أن "تحترم" قرارات الأممالمتحدة التي تحظر عليها إطلاق صواريخ بالستية، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة. لكن الوكالة أضافت أن على بيونغيانغ أن "تحترم قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 1874 الذي يطالب بيونغيانغ بعدم القيام بأي عملية إطلاق تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية وتدعوها إلى تعليق كل الأنشطة المرتبطة ببرنامجها للصواريخ البالستية". وقال تومي فيتور المتحدث باسم البيت الأبيض "الولاياتالمتحدة لا تزال يقظة في مواجهة استفزازات كوريا الشمالية وملتزمة التزاما تاما بدعم أمن حلفائنا في المنطقة". وتعهد فيتور بأن تعزز واشنطن التعاون الوثيق مع أصدقائها في المنطقة. وقال فيتور "في الساعات والأيام القادمة ستعمل الولاياتالمتحدة مع شركائها في اللجنة السداسية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في الأممالمتحدة لمتابعة السعي لاتخاذ إجراء مناسب". وأضاف قوله "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل بشكل منسق ليرسل إلى كوريا الشمالية رسالة واضحة مفادها أن انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيكون لها عواقب".