من المقرر أن يبدأ أعضاء هيئة التدريس بجامعة الحديدة غداً الأحد بتنفيذ إضراباً شاملاً ومفتوحاً، بعد أن انتهت مدة الإضراب الجزئي اليوم السبت، وذلك احتجاجاً على عدم تسوية أوضاعهم وعدم صرف أجهزة الكمبيوتر المحمولة لأعضاء هيئة التدريس ضمن مشروع رئيس الجمهورية الذي وجه بصرف أجهزة كمبيوتر لكافة المدرسين في الجامعات اليمنية. وقال رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الحديدة الدكتور حسن المطري في تصريح ل"المصدر أونلاين":إن الإضراب هو امتداد لفعاليات احتجاجية سابقة بدأوا فيها بتعليق الشارات الحمراء، قبل أشهر وتم الاتفاق حينها مع رئاسة الجامعة على تحديد موعد زمني لتنفيذ مطالبهم. مشيراً إلى أنه تم تحديد شهر نوفمبر الماضي كموعد أخير لصرف أجهزة الكمبيوتر لدكاترة الجامعة، وشهر ديسمبر الجاري لتحسين أوضاع المدرسين وتسويتها، لكن ذلك لم يتم بينما شارف العام على الانتهاء. وأضاف المطري قوله "بدأنا إضراباً جزئياً الأربعاء الفائت حتى اليوم السبت، والإضراب الكلي والشامل سيبدأ غداً وسنستمر حتى تتم تلبية مطالبنا". وحول تجاوب رئاسة الجامعة تجاه احتجاجاتهم، قال المطري "أنه تم التواصل مع القائم بأعمال رئيس الجامعة، ووعدهم بإمكانية حل مشكلتهم وأن هناك محاولات لذلك" غير أن المطري أكد بأن الوعود أو تحرير رسائل لا تفي بالغرض لأن مدى هذه الوعود طويل "ونحن الآن نطالب بحقوقنا مثلنا مثل غيرنا من أساتذة الجامعات" وأضاف "يكفينا انتظار الوعود نريد وقائع ملموسة" مشيراً إلى أنه تم صرف الأجهزة المحمولة في للأساتذة في جامعات حضرموت وصنعاء وذمار وتعز والجامعات الأخرى، بينما تتعلل رئاسة جامعة الحديدة بعدم وجود موازنة". غير أن المطري قال أن "هذه ليست مشكلتنا، هناك توجيهات من قبل رئيس الجمهورية وكذلك نائب رئيس الوزراء بأن تتصرف الجامعة من ميزانتيها وتوفر الأجهزة لأعضاء هيئة التدريس". وبشأن تفاعل أعضاء هيئة التدريس مع دعوة النقابة للإضراب، أكد المطري أن هناك تجاوب إيجابي جداً بنسبة 90% ، مشيراً إلى أن ذلك أمر طبيعي لأن الأمر يتعلق بمصالح أعضاء هيئة التدريس أولاً وأخيراً .