دعت اللجنة النقابية لموظفي وزارة الخارجية إلى المشاركة في مسيرة إلى منزل الرئيس عبدربه منصور هادي بشارع الستين بالعاصمة صنعاء صباح غد الأربعاء. وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها – حصل المصدر أونلاين على نسخة منه – على استمرار الاحتجاجات في الوزارة الذي مر عليها ما يقارب الثلاثة أسابيع.
ويطالب المحتجون بتنفيذ اتفاق أبرم بين وزارتي المالية والخارجية في العام 2009، ينص على: تقليص عدد الدبلوماسيين اليمنيين في دول عدة، وتحويل جزء من الأموال التي كان يقبضها الدبلوماسيون المستبعدون إلى موظفي الوزارة.
ونفذ موظفو الوزارة إضراباً شاملاً مطلع شهر أكتوبر الماضي، وأغلقوا أبواب مبانيها بالسلاسل.
وقُلّص عدد الدبلوماسيين اليمنيين من 500 إلى 304 أشخاص.
ورفع موظفو الوزارة منتصف ديسمبر من العام الماضي «2012» الشارات الحمراء، تعبيراً عن احتجاجهم، لما وصفه ب«تعنت ورفض وزارة المالية تنفيذ توجيهات الرئيس».
وقالت اللجنة النقابية في بيانها إن الدعوة بالتوجه في المسيرة، يعد تصعيداً بعد مماطلة وزارتي المالية والخدمة المدنية، لمطالبة الرئيس بالضغط على وزارة المالية، لتتنفيذ توجيهاته.