توعد الرئيس علي عبدالله صالح بمواجهة وإلحاق الهزيمة بكل من يفكر بأن يلحق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته أي سوء مهما كان. وقال "إن شعبنا قادر اليوم على هزيمة العناصر الإمامية المتخلفة في محافظة صعدة". ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن الرئيس قوله أثناء زيارته التفقدية اليوم الاثنين لعدد من معسكرات التدريب والتأهيل للقوات المسلحة "نحن جاهزون لمواجهة والحاق الهزيمة بكل من يفكر أن يلحق بالوطن وامنه واستقراره ووحدته أي سوء مهما كان". مضيفاً "مثلما صمد شعبنا اليمني منذ العام 62 وحتى عام 70 في مواجهة بقايا عناصر الإمامة المتخلفة ومن العام 71 وحتى 82م لمواجهة عناصر الردة والتخريب و67 يوما لمواجهة عناصر الردة والانفصال فان شعبنا قادر اليوم على هزيمة العناصر الإمامية المتخلفة في محافظة صعدة". وأكد الرئيس صالح "إن المؤسسة العسكرية والأمنية هي الصخرة الصلبة التي تحطمت بصمودها ووعيها كل أشكال المؤامرات من دعاة الإمامة اوالانفصال أو أصحاب الأحزمة الناسفة من الارهابيين في تنظيم القاعدة الذين يقلقون الأمن والسكينة " . وأضاف :"فعلى صخرة وعي هذه المؤسسة البطلة وبفضل تضحيات وإخلاص أبنائها تم مواجهة كافة التحديات والتصدي لكل المرتزقة والعملاء والطفيليين, وحماية الثورة والوحدة والديمقراطية والتنمية وكل المنجزات الوطنية. وتعهد برفد المؤسسة العسكرية بكافة الأسلحة والتجهيزات العسكرية الحديثة والمتطورة من أجل أداء واجبها بكفاءة واقتدار لمواجهة كافة التحديات فنحن دعاة للسلام والاستقرار لا دعاة حرب". وأكد أن بناء مؤسسة عسكرية وأمنية حديثة وقوية, ضرورة وطنية لمواجهة دعاة الحرب والمرتزقة والمتأمرين وقطاع الطرق وكل الخارجين عن الدستور والقانون والذين سيتم مواجهتهم بقوة وحزم. وأشار الرئيس إلى "أن المقاتلين الشجعان من ابناء المؤسسة العسكرية والامنية البطلة والى جانبها المواطنين الشرفاء من ابناء شعبنا يوجهون الضربات الموجعة لتلك العناصر في صعدة والملاحيظ وحرف سفيان لالحاق الهزيمة بها, في الوقت الذي توجه فيه ضربات موجعة ضد العناصر الارهابية المتطرفة من تنظيم القاعدة الذين لامكان لهم على ارض اليمن ارض السلام والامن والايمان" . ووجه الرئيس التحية لكل المقاتلين في صعدة والملاحيظ وسفيان، مترحماً على أرواح الشهداء ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل. وقال "إن مما يبعث على الفخر والاعتزاز ان اولئك المقاتلين الابطال يتسابقون على الموت لأداء الواجب الوطني وخدمة الوطن، وها نحن نرى اليوم الآلاف من الشباب يتدفقون على معسكرات التدريب والتأهيل للالتحاق بالقوات المسلحة لأداء واجبهم الوطني الى جانب اخوانهم ابناء القوات المسلحة في التصدي لكل من يحاول المساس بامن الوطن ووحدته وثوابته الوطنية."