دعا حزب المؤتمر الشعبي العام والأحزاب الموالية له أعضاءه وأنصاره للاحتشاد غداً الأربعاء في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في مسيرة أسماها بمسيرة «الوفاء». وشهد مبنى دار الرئاسة في ال27 من فبراير العام الماضي احتفالاً رمزياً سلم فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح علم اليمن للرئيس عبدربه منصور هادي الذي صعد إلى السلطة بانتخابات توافقية في الشهر ذاته.
وفي احتفال دار الرئاسة ألقى صالح الذي أطاحت به انتفاضة شعبية، كلمة مرتجلة قال فيها إن ما قام به إرساء جديد للتبادل السلمي للسلطة في اليمن، وأن الشعب هو مصدر القوة والسلطة.
كما ألقى هادي حينها كلمة تمنى فيها أن يقف بعد عامين في نفس المكان ويسلم السلطة لرئيس جديد.
ورغم مرور عام على خروج صالح، ما يزال يملك نفوذاً في أجهزة حكومية وعسكرية متعددة.
واتهم مجلس الأمن الدولي صالح بمحاولة عرقلة المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد بموجب اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
ويستعد الحزب للاحتفال بميدان السبعين، لكن تجاوب الأعضاء والمؤيدين بدى متفاوتاً هذه المره، بعد الحديث عن محاولات صالح التلويح بورقة جمع الحشود، عقب اتهام مجلس الأمن لصالح ونائبه الأسبق علي سالم البيض بعرقلة المرحلة الانتقالية في البلاد.