زار وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد اليوم الأربعاء اللواء 139 مشاه، وهو لواء جديد شُكِل من الجنود والضباط المنضمين إلى الانتفاضة الشعبية عام 2011، وكان يسمى بلواء «أنصار الثورة». وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أشاد وزير الدفاع في كلمة ألقاها أمام جنود اللواء 139 مشاه بالدور الذي قاموا به في الثورة الشبابية السلمية، قائلاً «إن القيادة السياسية والعسكرية تعتز بمواقفكم الرجولية وانحيازكم ومناصرتكم إلى جانب الثورة الشبابية لتحقيق ما حلم به كافة أبناء الشعب اليمني».
وأضاف «عليكم أن تجسدوا هذا الحس الوطني على الواقع من خلال الانضباط وتعزيز الجاهزية القتالية والتحلي بالروح المعنوية العالية وتعزيز روح المحبة والإخاء والتلاحم والترابط فيما بينكم».
ولم تشر الوكالة إلى المكان الذي تتواجد به قوات اللواء 139 مشاه، لكن صحيفة المصدر كانت ذكرت في وقت سابق أفراد الجيش الذين انضموا إلى الانتفاضة الشعبية عام 2011 تم تشكيل لواء عسكري لهم باسم «أنصار الثورة»، وأنه يجري الإعداد لنقلهم إلى المنطقة العسكرية الشرقية في حضرموت بعد تحويل اسم اللواء إلى «139 مشاة – ميكا».
وكان جنود وضباط من أفراد وحدات مختلفة من الجيش، بينها ما كان يسمى ب«الحرس الجمهوري»، أعلنوا تأييدهم الانتفاضة الشعبية التي اندلعت مطلع العام 2011 ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحينها تم ضمهم في لواء واحد سُمي ب«أنصار الثورة»، وكان مقره خلف كُلية الطب بجامعة صنعاء في منطقة مذبح.
وبحسب الصحيفة يضم اللواء الجديد حوالي 2000 جندي وضابط. وكان قد تم تجميعهم من أكثر من عام، وتأهيلهم وتسليحهم في إطار لواء واحد مستقل يتبع وزارة الدفاع.
ويقود اللواء 139 مشاه العقيد الركن علي عبدالمغني، الذي استقبل وزير الدفاع وألقى أيضاً كلمة على جنوده.
ولم تعرف بعد أسباب نقل اللواء إلى حضرموت، لكن يعتقد أن ذلك جاء في إطار خطة هيكلة الجيش اليمني وإعادة تموضع القوات العسكرية والألوية في مواقع جديدة بحسب الخطة.
وتتضمن خطة الهيكلة توزيع القوات البرية إلى سبع مناطق عسكرية، حيث سيتم تقسم المنطقة العسكرية الشرقية إلى منطقتين، شمالية وجنوبية.