توصل أبناء قريتين متنازعتين خاضتا قتالاً وسقط ضحايا من الطرفين في مدينة تعزجنوب العاصمة اليمنية صنعاء إلى اتفاق وهدنة لوقف إطلاق النار استجابة لوساطة قدمها رجل أعمال. وشهدت قريتي «قراضة والمرزح» قتالاً وتوتراً خلال الأسابيع الماضية.
وتقضي نسخة اتفاق الهدنة بين القريتين – حصل المصدر أونلاين على نسخة منها – على وقف إطلاق النار بين الطرفين، ويقبلان بلجنة محايدة من 4 أشخاص للإشراف على الهدنة.
ويعود الخلاف بين القريتين على عين ماء إلى سنوات عدة, بعد حل القضية في عام 2002 بصدور أحكام نافذة بإشراف مباشر من الرئيس السابق بيد أن هناك من يريد أن تعود الحرب مستغل الظرف الذي تمر به البلاد، حسب البلاد.
والوساطة قام بها رجال الأعمال الحاج عبدالجبار هائل سعيد.
وتستمر الهدنة حتى يتم النظر بالقضية من الجهات المختصة، ويتحمل أي طرف كامل المسئولية في حالة نقضه للهدنة.
وفي سياق آخر، نفذ المئات من عمال القطاع الخاص مسيرة للتنديد بقيام إحدى الشركات الخاصة بفصل أحد النقابيين بطريقة تعسفية على خلفية مطالبته بالملف السريري لأحد العمال المتوفين في مستشفى اليمن الدولي.
ودعا مجلس تنسيق نقابات القطاع الخاص والمهن الحرة للمسيرة.
واعتبر بيان صادر عن المسيرة قيام الشركة بفصل العامل من نشاطه النقابي ذلك مخالفة قانونية تتنافى مع القيم الدولية ورسالة موجهة الى النقابيين المتطلعين الى تحسين اوضاع العمال والانتصار لقضاياهم العادلة.
ودعا البيان أصحاب الضمائر الحية والقلوب الحية الى الوقوف الى جانب العمال والانتصار لقضاياهم خاصة من التحقوا بالحركة النقابية.
وناشد البيان الرئيس ورئيس الحكومة والمحافظ والاتحاد العام لعمال اليمن ومنظمات المجتمع المدني التدخل لإيقاف التعسفات والانتهاكات التي يتعرض لها العمال والنقابيين.