شكا المواطنان صابر جميل الصباري وعبده عبدالله الصبيحي من مماطلة رئاسة مجلس الوزراء في صرف التعويضات التي وعدتهم بها منذ أربعة أشهر. وقال المواطن جميل الصباري في حديث ل "المصدر أونلاين": ما نطالبه به هو تعويضات عن ما أصاب سيارتينا من تلف تام جراء حادث–في 21 سبتمبر الماضي- كان المتسبب فيه سيارة رئاسية تحمل لوحة رقم 282 كانت ضمن موكب رئيس الوزراء علي مجور عندما اصطدمت تلك السيارة بالسيارتين في الخط العام بمدينة الراهدة. مشيراً إلى تحطم سيارته بالكامل وسيارة زميله (صالون موديل 2004 و بيجوت موديل 9891م).
وأوضح الصباري أنه أصيب بإصابات متوسطة كما أصيب سائق البيجوت أيضاً، مشيراً إلى أن السيارة الرئاسية كان يستقلها الوزير عبد الرحمن طرموم الذي وعد حينها بالتعويض المناسب. وأكد الصباري أن وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي كان مطلعاً على الحادثة ووعد سائقي السيارتين بالتعويض المناسب، وقال لهما إن رئيس الوزراء قد أمر بالتعويض ولكن تلك الوعود من الوكيل وكذا من الوزير طرموم ذهبت أدراج الرياح , بل إن الوزير طرموم – حسب إفادة الصباري- رفض مقابلة السائقين عندما ذهبا لمقابلته بمكتبه في صنعاء.
وناشد الصباري فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء بالنظر في شكواه، والتوجيه بصرف التعويضات المناسبة له ولزميله الصبيحي كون السيارة الرئاسية كانت هي المتسببة بالحادث.
يذكر أن التقرير المروري للحادث –الصادر من مرور منطقة الراهدة - بين أن السيارة الرئاسية كانت هي المتسببة بالحادث , كما قدر التقرير تكلفة السيارات التي أتلفت بالحادث بثمانية مليون ريال.