أعلنت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية أمس الأحد فرع محافظة تعز نتائج دراسة مسحية حول معارف الأمهات فيما يخص الأطفال الرضع والصغار في مناطق تنفيذ مشروع معالجة سوء التغذية في كل من مديريتي «موزع والمخا» والتي نفذتها الجمعية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. وقال محمد السامعي رئيس فرع الجمعية بتعز إن سوء التغذية يمثل بعداً خطيراً للأطفال دون سن الخامسة والذي يعد من ابرز المسببات الرئيسية في وفيات الأطفال.
وأضاف «ولخطورة هذه الظاهرة أخذت جمعية الإصلاح على عاتقها هذه المسؤولية وبتمويل من اليونيسيف حيث قامت بإجراء المسح القاعدي بغرض توفير وسائل توعية خلال فترة التدخل في المناطق المستهدفة وكذلك قياس أثر هذا التدخل في نهاية المشروع».
من جانبها، حذرت الدكتورة نجيبة المهدي منسقة مشروع التغذية والصحة بمنظمة اليونيسيف من خطورة ظاهرة سوء التغذية، وقالت إن اليمن يأتي في المرتبة الثانية بعد الصومال.
وعن الدراسة، أوضحت المهدي أن مدينة تعز مستهدفة بالكامل ولكن بدأ تنفيذ المشروع في مديرتي موزع والمخاء.
يذكر أن المسح القاعدي شمل 10 مديريات و30 محلة في أربع محافظات هي: (تعزعمرانحجةالجوف).