شكا جرحى الثورة المبتعثين للعلاج في مصر مما اعتبروه احتيالا عليهم من قبل الحكومة اليمنية واللجنة المعنية بمعالجة جرحى الثورة. وقال الإعلامي ياسر المعلمي أحد جرحى الثورة المبتعثين للعلاج في القاهرة إن ما قاله كل من رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة والوزيرة جوهرة حمود عن توفير العلاج وكل مصاريف السفر غير صحيح.
وأضاف «تم صرف 700 دولار مصروف جيب فقط، فيما بعضهم قد ترك لأهله مصاريف منها، في حين أن البلاغ لهم أن كل تكاليف العلاج على الحكومة.
وأضاف: «عند وصولنا إلى القاهرة وجدنا السكن فقط أما التغذية والمواصلات فهي على حساب الجرحى».
من جانبه، قال منصور الفقيه، منسق جرحى الثورة إن «اللجنة الوزارية لم تستفيد من أخطاءها السابقة فبعد تعرض جرحى سافرو إلى الهند وقطر من التشرد والإهانات والمعاناة البائسة ها هي اللجنة الوزارية تكرر أخطاءها مرة بعد أخرى».
وكانت الحكومة قد قامت أمس الأول بنقل 30 جريحاً من جرحى الثورة الشعبية الذين أصيبوا خلال الانتفاضة في 2011.