قال منصور الفقيه منسق جرحى الثورة,إن اللجنة الوزارية المعنية بعلاج جرحى الثورة لم تستفيد من أخطاءها السابقة والتي ثبت تعرض الكثير من الجرحى الذين سافرو إلى الهند وقطر للتشرد والإهانات والمعاناة البائسة. وأشار إلى أن اللجنة الوزارية تكرر أخطاءها مرة بعد أخرى ويبدو أنها مصرة على أن توزع فضائحها وتصرفاتها اللا إنسانية على كل دولة,مؤكداً أن الكيل قد طفح ولم يعيد بإمكاننا الصمت على هذا الفساد أو تصديق الوعود الكاذبة. وتوعد الفقيه اللجنة بفضحها أمام الرأي العام ليعرف الجميع كيف وأين تصرف الأموال المخصصة للجرحى في سفريات سابقة لأعضاء لا علاقة لها بمعاناة الجرحى. ونقل شكوى جرحى الثورة المبتعثين للعلاج في مصر مما اعتبروه احتيالا عليهم من قبل الحكومة واللجنة المعنية بمعالجة جرحى الثورة,وأورد على لسان الإعلامي ياسر المعلمي أحد جرحى الثورة المبتعثين للعلاج في القاهرة إن ما قاله كلا من رئيس الوزراء وجوهرة حمود عن توفير العلاج وكل مصاريف السفر غير صحيح. مضيفا: تم صرف 700 دولار مصروف جيب فقط، فيما العلاج ترك على أهالي الجرحى، في حين أن البلاغ لهم أن كل تكاليف العلاج على الحكومة. وأضاف: «عند وصولنا إلى القاهرة وجدنا السكن فقط أما التغذية فهي على حسابهم الشخصي». وكانت الحكومة قد قامت أمس الأول بتسفير 30 جرحى من جرحى الثورة الشعبية الذين جرحوا خلال أحد العام 2011م.