أدان التجمع اليمني للإصلاح بشدة ما أسماها «الإبادة الجماعية» بحق المعتصمين في ميادين مصر من قبل القوات الحكومية، وأعتبر أي سكوت عن «المجازر» التي ترتكب «مشاركة صارخة بالجريمة». وقالت مصادر إن مئات القتلى وآلاف الجرحى سقطوا عندما داهمت قوات الشرطة المصرية اعتصامي النهضة ورابعة العدوية في القاهرة حيث يعتصم هناك عشرات الآلاف منذ أسابيع لرفض انقلاب الجيش وعزل الرئيس محمد مرسي الذي صعد إلى منصبه عبر أول انتخابات رئاسية حرة تشهدها مصر.
وقال الإصلاح في بيان صحفي إن «الدماء الطاهرة التي تسكب في ساحات وميادين مصر ستضع التحول في الأمة أجمع»، مؤكداُ أن «دماء ثوار وأحرار مصر الشرفاء في رقاب كل من باركوا وأيدوا الإنقلاب».
وأضاف ان «مصر وثورتها تقف اليوم على مفترق طرق، مشيراً إلى أن ما وصفه ب«صمود الثوار في الميادين هو من يصنع النصر في مصر».
وقال ان «قتل المعتصمين السلميين في مصر بهذه الهمجية يستوجب على أحرار العالم رفع أصواتهم لرفض الإنقلاب ونتائجه».