أقدمت عصابة مسلحة بمديرية المخادر بمحافظة اب يوم أمس الأول الأحد على قتل جندي كان على متن سيارة تابعة لأحد مشائخ مديرية الحزم نتيجة خلافات قبلية سابقة وقضايا ثأر منذ أكثر من نصف عام تقريبا راح ضحيتها قتيلان وعدد من الجرحى من الطرفين. وأكدت مصادر محلية ان الخلافات بين بيت العمارنة وبيت الشعاور توقفت في رمضان الفائت بصلح قبلي، لكن تلك المصادر اتهمت أطراف خارجية بتأزيم الأوضاع وتفجير الخلاف مجددا وحصل ما كان يخشاه المواطنين.
وقالت ان الأفراد المسلحين التابعين لبيت العمارنة وضعوا كميناً للشيخ الشعوري والذي لم يكن متواجد في السيارة التي تم اعتراضها وإنما تواجد سائق له وهو جندي يدعى «طه محمد الشعوري» تعرض لرصاص اخترقت رقبته.
وأضافت المصادر ان مسلحين توافدوا إلى المنطقة عقب الحادثة ويخشون تصاعد فتيل الأزمة بين القبيلتين.
وفي موضوع آخر، تمكن أحد السجناء من الفرار من قسم سجن إدارة أمن مديرية إب الواقعة بجوار أحد أقسام الشرطة في شارع العدين وسط المدينة بعد أسبوع من اعتقاله.
وبحسب مصادر خاصة، قالت ان السجين «قام بكسر نافذة سجن ادارة أمن المديرية ورمى بنفسه من النافذة» وتعرض ساقه للكسر وظل لساعتين حتى تمكن من الاتصال عبر هاتف أحد المواطنين بأقارب له في مدينة الضالع تمكنوا من اسعافه بعد ساعات من اصابته. وأضافت المصادر بأن السجين ينتمي إلى منطقة حدبة مديرية ريف إب ومتهم بقضية قتل زوجته قبل سنتين ومطلوب لدى الجهات الأمنية بتهمة القتل.