عاد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح للظهور في وسائل الإعلام من باب شائعات نشرتها صفحات على الفيس بوك عن وفاته متأثراً بمرض لحق به وأجبره على الغياب خلال عيد الأضحى المبارك لأول مرة منذ عقود. وأطل صالح، الذي أطاحت بحكمه انتفاضة شعبية قبل عامين، في مقابلة متلفزة على قناتين تلفزيونيتين يملكها حزب المؤتمر، بعد ساعات من نشر شائعة موته.
وقال صالح "نعم.. توفيت لمدة 14 يوماً بعد حادثة تفجير دار الرئاسة الإرهابي في أول جمعة رجب عام 2011".
وأضاف إن إطلالته على وسائل الإعلام «تقوم القيامة وتقعد»، معلناً استمرار نشاطه السياسي رغم مقترحات العزل السياسي الذي طرحته قوى في مؤتمر الحوار الوطني لمن شملتهم الحصانة.
وقال «العزل السياسي والحصانة ليست هبة من أحد لا من رئيس ولا من مرؤوس هذه ضمن محطة انتقال السلطة إلى نائب الرئيس، فليست منحة من أحد».
ودائماً ما تظهر شائعات عن صالح يروج لها مقربون من حزب المؤتمر، تمهد له للظهور بشكل مستمر وسائل الإعلام التابعة والمقربة له.
وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي شائعات عن وفاة صالح، وأخرى عن سفره إلى السعودية أو السويد لتلقي العلاج من تدهور صحي ألم به، لكنه نفى ذلك.