شيع المئاتبمحافظة إب جثمان الشاب محمد عبد اللطيف الجماعي إلى مثواه الأخير إلى مقبرة أكمة الصعفاني بالمحافظة بعد أن تمت الصلاة عليه في جامع الروضة. وكان الجماعي قد قتل في حوش منزله بمديرية الظهار بواسطة قنبلة ألقاها مجهولين ولاذو بالفرار الأسبوع الماضي ، وما زالت الأجهزة الأمنية تحقق في القضية رغم عدم توصلها لأي خيوط حول الجريمة حتى اللحظه وبحسب مصدر أمني فإن الأدلة الجنائية قامت بتصوير الجثة وبأن البحث الجنائي ورجال الأمن يقومون بالاجراءات الأمنية في القضيه بمديريه الظهار ويشرف عليها العقيد ركن شرف محمد الدحان مدير شرطة مديريه الظهار والذي اكد ان الاجراءات والتحقيقات مستمره على قدم وساق والنتائج جيده حتى اللحظة.
وطالب والد القتيل الأجهزة الأمنية بالمحافظة سرعة التحقيق والتوصل لضبط الجناة وقد قال الدكتور عبد الرقيب صبيح أثناء التشيع بأن الفقيد كان ناشطا مؤثرا وفاعلا في الثورة الشبابية وكان أيضا طالبا متميزا في دراسته ولديه قدرات عالية المستوى في مجال الحاسوب وتقنية المعلومات بمجال تخصصه ومن الشباب الفاعلين في محيطه التعليمي والاجتماعي.