شهدت مناطق القتال في أرحب هدوءً حذراً اليوم الجمعة، بالتزامن مع وصول وساطة قبلية من عدد من المشائخ لاحتواء الاقتتال. وقال مصدر قبلي ل"المصدر أونلاين" إن وساطة قبلية مكونة من الشيخ ربيش العليي عضو مجلس النواب، والشيخ حنين قطينة والشيخ أحسن دغيش والشيخ نايف الأعوج والشيخ محمد عبد الله بدر الدين وصلت إلى جامعة أرحب اليوم الجمعة، بناءً على طلب من رئيس لجنة الوساطة الرئاسية اللواء الركن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط الذي أرسله الرئيس منتصف الشهر الحالي.
وذكر المصدر أن المشائخ يتواجدون حتى لحظة كتابة الخبر (السادسة مساء الجمعة) في جامعة أرحب، للقاء الطرفين وإلزامهم بوقف الحرب وتنفيذ نصوص اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق ذيبان وبني علي عيال عبدالله وشعب بني سليمان الذي كان قد تم التوصل إليه سابقاً، وفشل بعد ذلك.
ونفى المصدر ما تناقلته وسائل الإعلام عن وصول أمين العاصمة عبدالقادر هلال إلى أرحب للتوسط بين الطرفين.
وقلل المصدر من إمكانية نجاح الوساطة في وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الحوثيين سبق وأن قاموا بنقض الاتفاق السابق وقاموا باستحداث مواقع ومتارس ونقاط جديدة، وهو ما أفشل الاتفاق.
وأكد المصدر أن قبائل أرحب شددت على عدم الاتفاق إلا في حال خرج مسلحي الحوثي القادمين من سفيان وصعدة.
وفي سياق متصل قال مصدر محلي ل"المصدر أونلاين" إن القبائل أسرت 9 من الحوثيين صباح اليوم أثناء ما كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع القتال في ذيبان بأرحب.