لوحت اللجنة الأمنية، وهي أعلى سلطة أمنية في البلاد باستخدامها القوة إذا لم تسحب العناصر المسلحة في غضون 12 ساعة لمواقعها المستحدثة في بلدة همدان شمال غرب العاصمة صنعاء. وقال بيان صادر عن اللجنة انها شكلت قوة من الجيش لاتخاذ «إجراءات رادعة» ضد الطرف المخالف للتدابير والإجراءات الأمنية التي أصدرتها اللجنة.
وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الحكومية، انها كلفتمحافظ صنعاء ومدير أمن المحافظة وبمساعدة قوة أمنية بالعمل على إجلاء العناصر المسلحة من الجبال والتباب ومداخل القرى في بلدة همدان.
وشهدت بلدة همدان معارك ضارية بين مسلحين قبليين وجماعة الحوثيين المسلحة، وقتل وجرح العشرات، وتوقفت اثر تدخل وساطة رئاسية.
وأمرت اللجنة بمنع التجول بالأطقم والأسلحة المتوسطة ومغادرة العناصر المسلحة القادمة من خارج البلدة بصورة فورية.
وقالت «انها شكلت لجنة لجنة للتحقيق حول ملابسات وتداعيات الاحداث واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة إزاءها».
وأضافت «واذ تحرص اللجنة الأمنية العليا على اطلاع الرأي العام على الاجراءات الامنية والعسكرية المتخذة فإنها تهيب بكافة الاطراف والمواطنين الى التعاون مع الدولة في نزع فتيل الازمة والعودة الى جادة الصواب وتحكيم العقل لما فيه المصلحة الوطنية».
وقالت إنها لن تسمح لأي مغامرات قد تؤدي الى عرقلت تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ودعت اللجنة «كافة فعاليات ومكونات المجتمع الى الانخراط والتحول الى العمل السياسي في اطار النظام والقانون في يمن اتحادي ديمقراطي قوي وموحد تسوده قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية»، حسب البيان.