هاجم انتحاريون مركزين للشرطة ومستشفى في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد اليوم الأربعاء 3-3-2010 ما أسفر عن سقوط 31 قتيلاً على الأقل، وإصابة 48 قبل أيام من الانتخابات البرلمانية. وذكرت الشرطة العراقية أن مهاجمين قادا سيارتين ملغومتين، صوب مركزين للشرطة في وسط وغرب بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد في محافظة ديالى حيث ما زالت جماعات اسلامية سنية مثل تنظيم القاعدة تقاتل القوات الامريكية وقوات الامن العراقية أما المهاجم الثالث فجر نفسه عند المستشفى الذي نقل إليه المصابون، وقالت الشرطة أن المهاجم الثالث كان يرتدي زيا عسكريا، و فجر نفسه في ساحة المستشفى الرئيسي بالمدينة، والذي نقل اليه الجرحى للعلاج.
وهذه أعنف هجمات يشهدها العراق في مرحلة الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقررة الاحد 7-3-2010 ، والتي تعد حاسمة بالنسبة للبلاد، في الوقت الذي تتأهب فيه القوات الأمريكية لإنهاء عملياتها القتالية في آب (أغسطس) قبل الانسحاب الكامل بحلول نهاية 2011.
وشهدت المرحلة السابقة للانتخابات أحداث عنف سياسي واغتيالات متفرقة، ولم تشهد الحملة الانتخابية حتى الآن تفجيرا كبيرا من النوع الذي دمر مباني حكومية وفنادق في بغداد كما حدث في آب (أغسطس).