قال المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة الدكتور باباتوندي أوشيتيمن ان معدلات وفيات الأمهات على الصعيد العالمي انخفضت بما يناهز النصف خلال العقدين الماضيين. وقال أوشيتيمن في بيان صحفي – تلقى المصدر أونلاين على نسخة منه – بمناسبة اليوم العالمي للقابلة ان معدلات توافر القابلات الماهرات زادت بنسبة 15 في المائة، حيث أصبحت كل حالتين من بين ثلاث حالات ولادة مصحوبتين بوجود أحد الأخصائيين الصحيين الماهرين.
وأضاف «توفير فرص الحصول على الرعاية الصحية الجيدة هو حق أساسي من حقوق الإنسان. ومع ذلك، فإن هناك قرابة 40 مليون امرأة لا تحظى بوجود رعاية صحية متخصصة عند الوضع، الأمر الذي يضاعف من خطر التعرض للموت أو العجز سواء بالنسبة إلى الأم أو الوليد».
وتابع «العالم اليوم في حاجة إلى القابلات أكثر من أي وقت مضى. ومن شأن الاستثمار في توفير القابلات أن يساعد على تجنب حدوث أعداد كبيرة تصل إلى 000 290 من الوفيات النفاسية وثلاثة ملايين حالة وفاة بين المواليد والتي تحدث كل عام جراء عدم توافر الأخصائيين الصحيين النظاميين».
وقال انه لم يتبق أكثر من 600 يوم على حلول الموعد النهائي المحدد لبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية، لذا يقتضي الأمر بذل جهود متضافرة لزيادة حجم التدخلات الفعالة من حيث التكلفة الرامية إلى تثقيف القابلات.
وأردف «يطيب لصندوق الأممالمتحدة للسكان والاتحاد الدولي للقابلات أن يشيدا بجميع القابلات الملتزمات اللاتي تفوق خدماتهن حدود الواجب الواقع على كاهلهن، واللاتي تعملن في معظم الأحيان في ظل ظروف بالغة الصعوبة وبموارد محدودة».