ذكرت صحيفة يمنية أن مسلحاً قتل جندياً من حراسة منزل الرئيس عبدربه منصور هادي في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء وفر إلى اعتصام ساحة التغيير الذي يخيم فيها أنصار الحوثيين والذين قالوا بدورهم إنهم سلموا المسلح إلى الشرطة. وقالت صحيفة «أخبار اليوم» إن مسلحاً اشتبك مع أفراد حراسة منزل الرئيس هادي في شارع الستين الغربي ما أدى إلى مقتل أحد أفراد الحراسة، بينما فر المسلح إلى ساحة التغيير.
وأضافت ان الشرطة وقت الساحة وألقت القبض على المسلح الذي لم تذكر اسمه.
ورفضت مصادر أمنية ومسؤولون في البحث الجنائي التحدث ل«المصدر أونلاين» حول الحادثة. لكن ضابطاً في قسم شرطة 22 مايو القريب من المكان قال للموقع إن الحادثة متعلقة ب«قاطرة» حاول صاحبها الفرار واصطدم بعدة سيارات واشتبك مع حراسة منزل الرئيس.
وأضاف انه ليس لديهم تفاصيل أخرى عن الحادثة أو ما أحدثته من ضحايا لأنها بيد جهة أمنية أخرى.
إلى ذلك، قال الحوثيون إن اللجنة الأمنية في ساحة التغيير ألقت القبض على مسلح مصاب بعيارين ناريين أثناء محاولته الاختباء في الساحة هارباً من الأجهزة الأمنية.
وأضافوا –في منشور على صفحة تنشر أخبار الساحة بموقع (فيسبوك)- أن اللجنة الأمنية التابعة للحوثيين أبلغت أجهزة الأمن الذين «هرعوا بعدد من الأطقم ورجال الأمن إلى ساحة التغيير حيث قامت اللجنة الأمنية بتسليمه لضابط أمن المنطقة الغربية الضابط ماجد كمال المطري مع السلاح الذي كان بحوزته بمحضر إستلام».
وذكرت الصفحة ان ضابط أمن المنطقة الغربية أفاد «أن المجني عليه (المسلح) قد قام بالاشتباك مع النقطة الأمنية القريبة من منزل الرئيس هادي وبعد ذلك لاذ بالفرار على متن شاحنة (قلاب)».