شارك قطاع تنمية الأسرة بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس الذي تنظمه اللجنة الوطنية للمرأة بمركز صنعاء التجاري وبمشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة، بهدف إبراز دور المرأة الفعال في كل مناحي الحياة وتعزيز دورها التنموي في خدمة المجتمع وتوضيح رؤى وأهداف الجمعيات المشاركة. وفي حفل الافتتاح توجهت رشيدة الهمداني رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالتهنئة إلى كل الأمهات والبنات والأخوات بهذه المناسبة التي قالت : أننا نحتفل بها اليوم مع شركائنا من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات المانحة.
وأشارت الهمداني إلى التركيز في هذا العام على قضايا العنف ضد المرأة ونظام الكوتا وتمكين المرأة اقتصادياً.ودعت الجميع إلى الضغط على أعضاء مجلس النواب لإقرار قانون منع الزواج المبكر، مؤكدةً على أن الجميع رجالاً ونساءً عليهم مسئولية بناء هذا الوطن الذي يحتاج إلى جميع كوادره.
من جانبها قالت زينب الحيمي قطاع تنمية الأسرة بالجمعية أن الهدف من هذه المشاركة هو إبراز دور القطاع وتعريف المنظمات والجمعيات المهتمة بالمرأة بأهداف ورسالة القطاع والتي تتمثل في خلق روح التكافل بين أفراد المجتمع والتركيز علي المرأة التي تمثل نصف المجتمع والمساهمة في تمكين المرأة وتنمية مهاراتها المختلفة.
أما وفاء القباطي مديرة الإعلام بالقطاع فقالت إن القطاع يقدم خدماته المختلفة للإسهام في تنمية الأسرة من خلال التدريب والتأهيل والأشغال اليدوية والحرفية وتقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية والتثقيفية والصحية. وتطوير المهارات والقدرات المختلفة للمرأة، وإدماجها في المجتمع وجعلها عنصراُ فاعلا في التنمية والسعي إلى إيجاد فرص العمل المناسبة.
وشارك القطاع بعرض المنتجات والصناعات الحرفية التي تقوم بصناعتها المستفيدات من دورات التدريب والتأهيل الحرفي بالإضافة إلى تقديم وصلات إنشادية متميزة قدمتها زهرات القطاع ونالت استحسان الحضور.
وكان القطاع قد شارك في المؤتمر الوطني الثاني لمناهضة العنف ضد المرأة الذي نظمته اللجنة الوطنية للمرأة على مدى يومين تحت شعار (لا عنف ضد المرأة) حيث قدمت الأستاذة أمنة الأسلمي مديرة قطاع تنمية الأسرة ورقة عمل بعنوان العنف ضد المرأة اللاجئة ركزت فيها على الاتفاقيات والقوانين الخاصة بحماية المرأة اللاجئة، ووضع المرأة اللاجئة في اليمن وفي نهاية العرض تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات لحل مشكلة العنف ضد المرأة اللاجئة.