أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول، أن وزارته بصدد تنفيذ مشروع مع البنك الإسلامي لدمج تقنية التعليم، بتكلفة تقدرب 13 مليون دولار. جاء ذلك خلال كلمته في تدشين البرنامج التدريبي لأكثر من 1000 معلم للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، أمس الأحد، نظمته الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني، بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا، وبتمويل من مؤسسة MTN الخيرية العالمية.
وأضاف الأشول أنه لا بد من تطوير المعلم والإدارة المدرسة والموجه وبقية الوظائف لتطوير البنية التعليمية، وإنتاج طالب قادر على التفكير والإبداع وتمكينه من مهارات الحياة.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستبدأ اعتماء دليل للمدارس الأهلية لمسار التعليم الإلكتروني،سيبدأ تنفيذه من سبتمبر القادم، مشيرا إلى أن كل تلك الإجراءات تأتي في إطار اهتمامات وزارته لتطوير التعليم والإنطلاقة به نحو الأفضل.
وشكر الأشول جامعة العلوم والتكنولوجيا على ما تعاونها مع الوزارة في دمج المهارات التقنية.
كما شكر شركة MTN على ما تبذله في دعم التعليم، وأنه بلغ ما قدمته خلال العاميين الماضيين 400 مليون ريال، آخرها شراء معامل لبعض المدارس 20 جهاز لكل مدرسة.
من جهته تحدث رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا عن أهمية الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب، معتبرا أنها الحد الأدنى الذي يجب على كل شخص تربوي الحصول عليه، مضيفا أن الجامعة كانت تعتمد على برنامج الحاسوب 1 و2 و3، لكنها لم تكن مفيدة، وأن الجامعة فضلت أن يكون لدى طلابها رخصة قيادة الحاسوب الآلي وهو ما تم بالفعل، وأن معظم الطلاب حصلوا على تلك الرخصة.
كما تحدث عقلان حول الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعة في مجال الصحي، وافتتاح المجمع الطبي في أمانة العاصمة بالتنسيق مع مدير مكتب التربية بمنطقة السنينة، وأنها تقدم دورات لبعض المدارس في مجال الإسعافات الأولية وغيرها من الدورات، إضافة إلى أن الجامعة ألزمت أعضاء التدريس في الجامعة بتقديم كل عضو خدمة ما نحو المجتمع.
من جهته تحدث الدكتور على الشاحذي مدير عام العلاقات العامة في شركة MTN عن أن برنامج إبداع يستهدف 1000معلم و100 مدير، وموجهين، في كافة المحافظات، للحصول على الرخصة الدولية للحاسوب، متمنيا أن يكون للبرنامج وقع على التعليم والتعلم.
وعبر الشاحذي عن شكره لوزارة التربية والتعليم وجامعة العلوم والتكنولوجيا على التوافق في إقامة مثل هذه البرامج التي سيكون لها أثر على البناء والتنمية.
يذكر أن جامعة العلوم والتكنولوجيا وفرت للمشروع الكادر التدريبي ومقرات التدريب في كافة المحافظات عبر فروع الجامعة، إضافة إلى معامل التدريب.