نظمت مؤسسة التدريب والتنمية للمرأة والشباب ندوة بعنوان «دور الأسرة في القضاء على ظواهر الإرهاب والتطرف لدى الشباب» الثلاثاء بقاعة نور في مدينة زنجبار محافظة اْبين جنوبي البلاد. واستعرضت الباحثة أسيل السقاف، في محاضرة لها ناقشت فيها الأسباب والدوافع التي تساعد على نمو ظواهر الإرهاب والتطرف بين الشباب، من بينها الظروف الإجتماعيه السلبية وانتشار عوامل الفقر والجهل والبطالة، والإحباط وعدم وضوح الرؤيه وانعدام الأمل في مستقبل أفضل لدى الشباب.
وأضافت ان لضعف الثقافة الدينية السليمة دور في توفر البيئة الخصبة التي تؤدي إلى الإرهاب والتطرف بين الشباب.
وأوضحت السقاف ان للأسرة الدور المحوري في تربية الأبناء على المبادئ السمحة للدين الحنيف والأخلاق الحميدة «مما يشكل خط الدفاع الأول الذي يحمى الشباب من الأفكار الهدامة والمتطرفه».
وأشارت إلى دور الحكومة ومنظمات المجتمع المدني في التصدي لمظاهر العنف والتطرف فى المجتمع.
وناقش عدد من المهتمين في الندوة قضايا العنف والإرهاب عن الحلول التنموية والإجتماعيه والأمنية للقضاء على مظاهر العنف والتطرف فى المجتمع.