نفى مصدر مقرب من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد صحة الأنباء التي تحدثت عن تكليف اللواء علي محسن الأحمر للقائه في دمشق وإجراء حوار معه وإقناعه بضرورة العودة إلى اليمن . وقال المصدر في بيان صحفي أمس إن ما نقلته بعض المواقع الإليكترونية غير صحيح وفبركات إعلامية ، وأنه بصدد إصدار بيان توضيحي بهذا الخصوص . وأضاف" إننا نتعامل مع هذه الأنباء الإعلامية أو الشائعات والتسريبات غير المسؤولة على أنها امتداد لمختلف الشائعات والتسريبات السابقة واللاحقة والتي تقف وراءها جهات غير مسؤولة تحاول عبثاً أن تلعب بالنار من خلال اختلاق القصص المفبركة التي يعتقدون أنها تخدم مواقعهم المعروفة وهي في حقيقة الأمر تسيء إليهم والى سمعة الوطن وتعمل بطريقة وأخرى على إثارة البلبلة وبث روح الكراهية والفرقة في مجتمع يعاني التمزق والغربة بصورة غير مسبوقة ". لكن المصدر قال إن هناك أشخاصاً آخرين تواصلوا مع الرئيس علي ناصر وطلبوا لقاءه واشترط للقائهم الإفراج عن المعتقلين في المحافظات الجنوبية على ذمة أحداث الخميس الفائت ومحاكمة المتسببين بأحداث الحراك السلمي هناك ، وكذلك السماح بإصدار الصحف الموقوفة وإعادة الاعتبار للحياة السياسية والإعلامية في البلاد . وأهاب المصدر المقرب من علي ناصر بجميع الوسائل الإعلامية المختلفة أن تتوخى الدقة والمصداقية وأن تكون مقدرة أكثر من غيرها لما يعتمل في اليمن من أزمة متعددة الأبعاد وأن تكون مدركة لما يدور في الكواليس السياسية ". ويأتي ذلك متزامناً مع نفي مماثل لمصدر مسئول في السلطة ، وقال المصدر لموقع وزارة الدفاع إن هذه فبركات إعلامية من بعض المواقع الإليكترونية لا تستند على أي أساس صحيح وفيما شدد المصدر الرسمي على إن أي حوار حول أي قضايا تهم الوطن لا يتم إلا داخل البلاد وليس خارجه وفي إطار الالتزام بالثوابت الوطنية ، إلا أنه أعرب عن ترحيبه بعودة علي ناصر إلى وطنه في أي وقت يشاء وتقديم أي مقترحات أو آراء أو أفكار تصب في خدمة الوطن ووحدته واستقراره ، وقال إن علي ناصر محمد موضع تقدير واحترام .