قال الدكتور عبدالله العزعزي رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس مساعديهم بجامعة صنعاء أن رئيس جامعة صنعاء الحالي الدكتور خالد طميم هو عدو الجامعة الأول، وأن النقابة ستسعى إلى تغييره ما لم يستجب لمطالب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم "ويعمل على احترام التقاليد الأعراف الأكاديمية في التعامل داخل الجامعة". وكان الدكتور يتكلم في اللقاء الموسع الذي عقد يوم الأربعاء الموافق31/03/2010م أمام المئات من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء، وأعلن تضامن النقابة الكامل مع الدكتور حسين العاقل الذي حكمت عليه المحكمة الجزائية بالسجن ثلاث سنوات، واصفاً ما يتعرض له العاقل ب"العهر السياسي". وأكد أن النقابة ستواصل نضالها حتى يتم الاستجابة لمطالبها، وقال "لن نتخلى عن مطالبنا و حقوقنا و سننتزعها حتى لو ذهبوا بنا إلى السجون". من جهته، قال الدكتور أحمد فضل نصر مكوع رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة عدن أن المطالب التي تنادي بها النقابة بجامعة صنعاء هي مطالب مشتركة، داعياً مجلس التنسيق ومجلس النقابات في الجامعات اليمنية إلى الجلوس على طاولة واحدة، للقيام بإجراءات موحدة حتى تتحقق كافة المطالب. وقد عُقِد اجتماع النقابة بحضور رؤساء ثلاث نقابات (عدن-الحديدة-ذمار) والذين حضروا للتضامن مع نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء. أما الدكتور أحمد يفاعة رئيس النقابة بجامعة ذمار فقال "إن رسالتنا واحدة وهدفنا واحد والمطالب التي تطرحها نقابة جامعة صنعاء". وأعلن تضامن ومساندة نقابته الكامل لنقابة جامعة صنعاء، متمنياً أن تتفهم الجامعة كافة المطالب كونها موجهة بقرار من رئيس الوزراء في المحاضر الموقعة بتاريخ 19/05/2007 وكان من المفترض أن يتم تنفيذها خلال شهر واحد من توقيع المحاضر (حسب يفاعة)، كما لوح بالإضراب الشامل لنقابته تضامناً مع نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء. وكانت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء قد علقت الشارات الخضراء ومن ثم الحمراء في تصعيد سريع تعتزم من خلاله تنفيذ الإضراب الجزئي يوم السبت الموافق03/04/2010 وصولاً إلى الإضراب الشامل والمفتوح وعلى كل الأصعدة كما ورد في البلاغ الصحفي الصادر أمس. وحملت النقابة رئاسة الجامعة والجهات المعنية مسؤولية ما يمكن أن يترتب على هذا الإضراب. كما وجهت النقابة التحية لكل من تضامن معها، و أهابت بالجهات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني مواصلة الوقوف إلى جانبها وتشكيل رأي عام يدفع بالجامعة نحو إصلاح التعليم الجامعي، ومعالجة كافة القضايا العالقة كمدخل لإصلاح العملية التعليمية برمتها.