أكد رئيس مصلحة السجون، أنه سيتم يوم غداً الأحد الإفراج عن كافة المعتقلين الذين شملهم العفو الرئاسي. وقال العميد علي ناصر لخشع ل"المصدر أونلاين":" أن النيابة العامة هي الجهة المخولة قانونا بإصدار قرارات الإفراج، ونحن ننتظر منها موافاتنا بالكشوفات الخاصة بأسماء الأشخاص المفرج عنهم سواءً من الصحفيين أو العناصر المتمردة من تنظيم الحوثي و ما يسمي بالحراك.
وتوقع لخشع إن تصل كشوفات الأسماء من قبل النيابة غداً الأحد بعد أن تعثر وصولها اليوم السبت بسبب أن كافة الوحدات الإدارية في إجازة رسمية بمناسبة العيد الوطني .
وأكد "بأن المصلحة لن تتأخر في تنفيذ التوجيهات الرئاسية، وأن المسألة لا تعدو عن كونها إجراءات روتينه قانونية، وستقوم إدارات السجون المركزية فور تسلمها لكشوفات المفرج عنهم بإطلاق سراح جميع المعتقلين أو المحكومين المشمولين بالعفو الرئاسي.
وأضاف لخشع ل"المصدر أونلاين":"يجب أن يتم استغلال العفو الرئاسي للتقارب بين الناس، وأن يكون مدخلاً للحوار بين مختلف أطياف اللون السياسي، والذي به قد تحل كافة القضايا التي من شأنها تعزيز وتوطيد الأمن العام للبلاد".
يذكر أن نزلاء السجون التابعة للمصلحة يقطن فيها بعض المحتجزين من أتباع تنظيم الحوثي والحراك الجنوبي، بالإضافة إلي عدد من الصحفيين المحكوم عليهم على خلفية قضايا نشر فيما لا يزال يخضع البعض منهم للمحاكمة، في حين تم التحفظ علي العديد من عناصر الحوثي والحراك في منشآت عقابية تابعة أخرى.
وكان الرئيس صالح قد وجه غداة الاحتفال بعيد الوحدة مساء الجمعة بإطلاق سراح المحتجزين على ذمة حرب صعدة ومن سماهم ب"الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع". وقال: بهذه المناسبة الوطنية الخالدة فإننا نوجه بإطلاق سراح جميع المحتجزين على ذمة الفتنة التي أشعلتها عناصر التمرد في صعدة، وكذا المحتجزين الخارجين عن القانون في بعض مديريات لحج وأبين والضالع، آملين أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين.
كما وجه بإطلاق الصحفيين المعتقلين، والعفو عن من يخضعون حالياً للمحاكمة على خلفية قضايا نشر. ونقل التلفزيون اليمني اليوم السبت وقائع احتفال أقيم في مدينة تعز بمناسبة الذكرى العشرين لاعادة توحيد اليمن، القى خلاله محافظ تعز حمود خالد الصوفي كلمة أعلن فيها "عفو الرئيس اليمني عن الصحافيين الذين لهم قضايا منظورة امام المحاكم او عليهم احكام قضائية في الحق العام".