أنتهت مشكلة محافظة ريمة، وزكى أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة حسن عبدالله العمري لموقع الأمين العام خلفاً لأبو فضل الصعدي الذي وعد رئيس الجمهورية بتعيينه وكيلاً لوزارة الإداة المحلية. وعلم "المصدر أونلاين" إن المحافظ علي سالم الخضمي قبل بهذا الاسم. وحسن عبدالله العمري، هو عضو المجلس المحلي بالمحافظة عن مديرية بلاد الطعام (حاصل على دبلوم معلمين) مؤتمر.. وبتعيننه أمينا عاماً تكون محافظة ريمة قد أخمدت نار الفتنة التي كانت متأججة بين المحافظ الخضمي وأبو فضل الصعدي الأمين العام السابق الذي امتدت لسنة ونصف. لم يكن العمري في قائمة المرشحين لهذا الموقع، وربما لم يدخل في حساباته تبوأ هذا الموقع يوماً ما، رغم ظهوره في الفترة الأخيرة إلى صف الصعدي (الأمين العام السابق). وقد توافق أعضاء المجلس المحلي المتواجدين في صنعاء للضغط بإجراء الانتخابات، على حسن العمري، في لحظة سانحة غابت عنها الأسماء المرشحة وفاز بها العمري الذي أمضى صامتا طوال فترة المواجهة مع المحافظ،رغم المعارضة التي كان يبديها تجاه الخضمي. أمضى حسن العمري ضمن الطابور المحلي المناوئ لسياسة المحافظ، لكنه على خلاف غيره كان يفضل أن تنتهي القضية بدون ضجة، وربما هذا الأسلوب الذي انتهجه هو الذي ضمن له موافقة الخضمي وحصوله على الإجماع من جميع الأطراف. وعلم "المصدر أونلاين" إن رئيس الجمهورية ألتقى الخميس الماضي بأعضاء المجلس المحلي بمحافظة ريمة بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية اللواء رشاد العليمي، وخلال اللقاء، الذي لم يعلن عنه رسمياً، كلف رئيس الجمهورية اللواء علي محسن الأحمر بحسم الخلاف، ووجه العليمي بتعيين الصعدي وكيلاً له. وحسب مصادر مطلعة، فإن رئيس الجمهورية وجه العليمي بأن يتأكد ما إذا كان المحافظ الخضمي سيقوم بمهمته على النحو المطلوب كمحافظ، وإلا فليرشح محافظاً بديلاً له.