نفى مدير مكتب وزارة السياحة في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، اليوم الثلاثاء، أن تكون سلطات المحافظة قد منحت موقع سياحي على ساحل المحافظة، لمستثمر عماني. وقال جاسم محمد الرويشان في تعقيب ل«المصدر أونلاين»، إن مسألة سعي المستثمر العماني للحصول على موافقة المحافظ علي الحارثي، ودفعه مليون ريال سعودي مقابل أن يحظى بالامتياز، والاستثمار في منتجع قنا السياحي على سواحل البحر العربي، مجرد كذب وافتراء.
وكان مصدر في سلطات المحافظة قال أمس الاثنين، إن المستثمر العماني عرض مقابل الموافقة الرسمية، مليون ريال سعودي للمحافظ الحارثي عبر مدير السياحة في المحافظة، على أن تعطى له كافة الصلاحيات لإنشاء المنتجع.
وقال الرويشان إن «الخبر مصدره الوشاية من بعض المرضى...وننفي نفياً قاطعاً ما تم الترويج له ونشره، بغرض الإساءة لنا فقط، حول تسليم موقع حصن الغراب لمستثمر عماني مقابل مبلغ مليون ريال سعودي».
وأضاف إن مصدر الخبر «ربط موقع حصن الغراب السياحي بالموقع الذي تم الاتفاق علية بمحاضر رسمية من قبل السلطة المحلية ووزارة النقل والهيئة العامة لموانئ البحر العربي كميناء رسمي لمحافظة شبوة، والذي يبعد الأخير عن حصن الغراب بحوالي 20 كيلو متر».
وتابع الرويشان في تعقيبه ل«المصدر أونلاين»، «نؤكد بأننا في مكتب السياحة، وبالتنسيق مع السلطة المحلية، ووزارة السياحة، نولي جميع المواقع السياحية والمنشآت السياحية بالمحافظة أهمية كبيرة بتسهيل الإجراءات وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم وعمل الرقابة المستمرة لتقديم أفضل الخدمات والحفاظ على تلك المواقع لاستخدامها للأغراض السياحية فقط بحسب نوع المنتج».
وأشار إلى أنه سيحتفظ بحقه «في مقاضاة من رمونا بتلك التهم الكيدية التي لا توجد سوى في عقلياتهم المريضة».