قالت وزارة الداخلية اليمنية إن عناصر من جماعة الحوثي يقدر عددها بثلاثين شخصاً بمحاولة الاستيلاء على مستشفى حكومي يقع في مديرية خراب المواشي بمحافظة الجوف. وقال موقع الوزارة على الإنترنت إن عناصر الحوثي تريد الاستيلاء على المستشفى لطرد الطاقم الطبي العامل فيه، وجلب كوادر طبية تابعة لها للعمل في المستشفى.
ونسب الموقع إلى إدارة أمن الجوف اتهامه للمتمردين الحوثيين بالمحافظة بارتكاب عدد من الأعمال الخارجة على القانون، ومنها قتل مواطنين في بعض مديريات المحافظة لتأزيم الأوضاع في الجوف وزرع العراقيل أمام جهود إحلال السلام بشكل نهائي في محافظة الجوف.
إلى ذلك، انتقد المتمردون الحوثيون إرسال الجيش لتعزيزات عسكرية إلى محافظة صعدة، معتبرين ذلك دليلاً على ما أسموها ب"النوايا العدوانية" للسلطة تجاههم.
ونقل موقع إلكتروني تابع للحوثي عن مصدر في المكتب الإعلامي للحوثي قوله "إن التعزيزات العسكرية المتواصلة إلى صعدة من بعد الحرب السادسة تعكس وبكل وضوح النوايا العدوانية للسلطة كون صعدة لا تحتاج ولا إلى جندي واحد فما فيها من جيش ومعسكرات وألوية ودبابات وعتاد قد حول المحافظة إلى ثكنة عسكرية فما هذه التعزيزات سوى رسائل عدوان وليست رسائل سلام".
وذكر الموقع ذاته أن لواءً عسكرياً وصل إلى صعدة عبر طريق (البقع اليتمة) قادماً من صنعاء، ويتكون من 10 ناقلات تحمل مدرعات، و10 ناقلات أخرى تحمل ذخائر وعتاد ومصفحات وعربات تحمل أفراد اللواء وخمسة وعشرين دبابة إضافة إلى عدد من الأطقم العسكرية.
وقال المصدر الحوثي "إننا نرغب بالسلام والاستقرار ولكن هذه التعزيزات العسكرية تجبر الجميع على التفكير مليا بالمستقبل وتوقعات احتمال حرب جديدة وعلى مختلف الأصعدة"، مبدياً تخوفه من أن تقضي هذه التعزيزات على أجواء الثقة والسلام بين مختلف أطراف الأزمة في صعدة.