قتل 18 شخصا، وأصيب 20 آخرون بجروح متفاوفة، مساء اليوم الجمعة، في تفجيرين انتحاريين استهدفا فندقا ونقطة أمنية في العاصمة الصومالية مقديشو. وفي تصريح للأناضول، قال عبدالقادر أمين، مسؤول في سيارات الإسعاف، إن السيارات تمكنت من الوصول إلى موقعي الهجومين، ونقلت نحو 38 شخصا، بينهم 18 قتيلا . وأضاف أمين أن الإجراءات الأمنية كانت مشددة وأعاقت جهود سيارات الإسعاف من الوصول إلى مواقع الهجوم، بسبب حساسية تلك المواقع. وبخصوص العمليات الأمنية ضد المهاجمين، أكد مصدر أمني للأناضول، أن القوات الأمنية أحبطت التفجير الأول ومنعت الانتحاري الذي كان يقود السيارة من اجتياز الموقع الأمني، ما أدى إلى تفجير السيارة عقب تعطيل عجلاتها. وأضاف المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن التفجير الثاني وقع في موقف للسيارت تابع لفندق "دوربن" قرب نقطة أمنية لجهاز الاستخبارات الصومالية، وتسبب في خسائر بشرية لم تتحدد بعد. وحتى الساعة (18: 23 ت.غ)، يجري تبادل لإطلاق النار في محيط القصر الرئاسي، بين مهاجمين تسلّلوا إلى مبانٍ قريبة من القصر، والقوات الأمنية. من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مناطق أمنية حساسة في العاصمة، بحسب إذاعة "أندلس" المحسوبة على الحركة. ويأتي التفجيران بعد أربعة أيام من تعيين رؤساء الشرطة والمخابرات الصومالية الذين أقيلت قيادتهما على خلفية تفجير 14 أكتوبر/ تشرين ثان الماضي.