قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش اليوم الأحد، إن الإمارات أوقفت الحملة العسكرية التي تشنها مع القوات الحكومية منذ منتصف الشهر الماضي، للسيطرة على مدينة الحديدة (غربي اليمن). وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع «تويتر»، إن أبو ظبي ترحب بالجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، لتحقيق انسحاب غير مشروط للحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها.
وأضاف بأن توقيف العملية العسكرية لإتاحة الوقت الكافي لنجاح المفاوضات وانسحاب الحوثيين.
وأشار إلى أن العملية العسكرية تأتي في سياق دعم أوسع لمجلس الأمن 2216، وللحد من الخسائر المدنية والضغط على الحوثيين، «وقد نجحت في تحرير المطار وإجبار الحوثيين على تقديم تنازلات».
وقال إن الإمارات تراقب الحوثيين، وهل سينخرطون على محمل الجد في المفاوضات، أو استخدام ذلك كتكتيك لكسب الوقت.
ووفق قرقاش فإن المجتمع الدولي لم يضغط على الحوثيين بالقدر الكافي، «وما زلنا نأمل ان يفعل ذلك، وان الاجراء الذي اتخذناه بالفعل سيوفر أساسا كافيا للانسحاب غير المشروط للحوثيين من المدينة والميناء».
وذكّر بأنه في حال فشل المفاوضات «وهذه الجهود الصبورة، فإننا نعتقد ان استمرار الضغط العسكري سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحرير الحديدة وإرغام الحوثيين على المشاركة بجديه في المفاوضات».