أسفي على "ممارسات غالبية قيادات و منظمات و ناشطي أبناء المناطق الوسطى" في هذه الايام !! فما زالت للأسف ثقافات "الأنا" و "النحن" و "شلتنا/مجموعتنا وبس" و "منظمتنا وبس" و "الشك بالآخر" هي السائدة بينهم !!! ..... و هذه كلها للأسف هي ثقافات ومارسات متقوقعة بل و معيقة و معرقلة لأي محاولة للتنسيق فيما بينهم من أجل "توحد الكلمة والجهود" تحت "كيان تنسيقي واحد" يجمع كل منظمات وأبناء المناطق الوسطى .... لذلك نرى أن "فعالياتنا و ووقفاتنا وحتى لقاءاتنا الموسعة" لا يحضرها منظمات أخرى من خارج "المنظمة المسئولة عن تنظيم ذلك الحدث" .... ولذلك فإن تلك الفعاليات ةالأنشطة لا تجذب إلا أعداد قليلة فقط لا تكفي لإحداث "ضجة" في وسائل الإعلام أو في وسط الراي العام أو – وهو الأهم- لدى صانع القرار والسلطة الرسمية !!! ... وننبه ونحذر الجميع أننا لن نستطيع (كأبناء المناطق الوسطى و كمنظماتها) تحقيق اي مطلب ولا الحصول على "إستجابة وإنصاف أو تغيير إيجابي" من السلطات الرسمية إلا بعد أن نقوم فورا بتغير ما بأنفسنا أولا ... نعم .... يجب أن نغير ما بأنفسنا من "ممارساتنا وثقافاتنا الإنعزالية والمتقوقعة" .... ويجب بعد ذلك أن نقوم بإبدالها بثقافة أفضل وأكثر بناء و ثمرة لقضايانا ولضحايانا و لأبناءنا ولماطقنا عامة - الا وهي ثقافة "الثقة بالنفس وبالآخر و الإنفتاح على الآخر و العمل الجماعي و التوحد و التنسيق فيما بنيننا" !!!