هناك مقاولون اليوم يشبهون المقاول الذي بنى لابرهة الاشرم كعبته في صنعاء وهناك طغاة كابرهة الاشرم يريدون هدم الكعبة في مكة .. والطغاة والمقاولون في واقعنا المعاصر لايريدون بناء وهدم كعبة فحسب وانما يريدون اجتثاث كل ماله صلة بالاسلام من قيم ومبادئ ومُثل.. مؤتمر جروزني كان الخطوة الاولى حينما اجتمع راقصة الصوفية مع رافضة الشيعه ومعهم المتردية والنطيحة والموقوذة وما أكل الغرب والشرق ليجيبوا على تساؤل من هم اهل السنة والجماعة? ولم يبقى الا ان يدعوا لمؤتمر قادم وليحددوا ويجيبوا من هم المسلمون ..ثم مؤتمر آخر ليجيبوا على سؤال من هو محمد رسول الله ومؤتمر أخر ليجيبوا على سؤال من هو الله .. وآخر مؤتمر سيجيبون على سؤال هل فقدوا عقولهم? ولولا ان الله تكفل بحفظ كتابه لاجتمع امثال هؤلاء وتساءلوا ماهذا القرآن وبدلوا فيه وحرفوا وجاؤا بقرآن يتناسب مع رقصهم ولطمهم واهتزازهم وملبيا لطرقهم ولولا ان الله يدافع عن اولياؤه من المؤمنين لاجتمع هؤلاء { الراقصين على ايقاع بوتين وعزف ابناء زايد } واخرجوا غيرهم من الملة السمحة وتبرأوا منهم وافتوا باستباحة دمائهم ..وقد فعل بعضهم!! سحرة فرعون سحروا اعين الناس واسترهبوهم ببعض حبال قصيرة لاتتجاوز الامتار ثم مالبثوا ان آمنوا بالله واستعذبوا الالم طمعا في عفو الله وثوابه اما هؤلاء فجاؤا بعمائم طولها يصل مابين الارض والمشتري واعمارها 1437 عاما ويريدون ان يسحروا الناس بسجعهم وطباقهم وصباحة وجوههم وبسند عمائمهم المتصل لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حسب زعمهم ويريدون ان يجعلوا من الدين الاسلامي والشريعة المطهرة ملزمة او نوتة موسيقية ومجموعة من السلالم الموسيقية ويجعلون من رسول الله وآله الطاهرين وصحابته الراشدين فرقة للرقص والتمايل لإحياء شعائر الله وترتيل الذكر بل ويسوقون هذا المنهج للغرب على أن الاسلام دين رخو وفضفاض وهين ثم يقررون انهم اهل السنة والجماعة . فلو كان الذكر والعبادة واهل السنة والجماعة يعرفون بالتمايل والرقص لكانت نقابة الفنانين والمطربين هي الجهة المسؤلة عن رؤية الأهِلة والفتوى والوعض والارشاد..