محمد عبدالحميد الجاسم الصقر هدي رباني عظيم يقتدي به عباده الصالحون الأوفياء المخلصون ولكتابه ونبيه امنا وامان لعباده المسالمون المؤمنون بوحدانيته وعظمته وقدرته كما اوصاهم بكل ما يعنيهم دنيا ودين مهما شكك بذلك الجاحدون لكنوز كتابه العظيم لكل ذلك الامر ينشرح صدرنا ويستقرامرنا لتحرك قادتنا بكل طاقاتها لوقف نزيف دماء اخوة لنا ببلادنا وللانسانية كافة لما يحاك بالخفاء لاراضينا وطاقاتنا ومقدرات شعوبنا حاضرها ومستقبلها وتمرد الحاقد والحاسد والظالم بهدر ارواحهم ودمائهم اطفالا وشيوخا ونساء مع غروب كل شمس وشروقها بلارحمة ولا احساس ولا تجرد للاعتراف بما يحدث انه كارثة ليست من عدوا فقط لكنها تتم من اقربين تسلطوا وهم يحكمون وتمادوا وهم يقودون، ونفذوا مايطلبه الحاقدون خارج اوطانهم فقط ليكونوا هم المسيطرون لنصرة كفة الباغين المتربصين لنصرة طائفة على اختها بوسائل شيطان ملعون لا سبيل لردعه بعد استنفاد جنوحهم للسلم، سوى قوة عظمى لردعه وصده عن تعالي نفوذه داخل بلاده وقهر اهلها وشعبها بالحديد والنار وبراميل متفجرة وارواح مهدرة تنتظر حور عين باجسادهم المتفجرة رغبة لجنتهم يوم الدين كما يتوقعون ارهابا هنا وترهيبا هناك وتفجير مثله ودهسا بلاانسانية وقتل مستمر على الهوية باسواق مسالمة وتجمعات مدنية بشتى بلاد العالم تشويها للاسلام وتدميرا للمسلمين المسالمين دنيا ودين كما يدعون وقودهم افعالا شيطانية وهم لا يبصرون!! فتم القرار وليس بعده قرار لتداعي امة وقادة الاسلام المجروحون وتلاقيهم مع قمة قيادة عالمية عظمى للتجديد والتدبير لوقف ما يصير لتقريرالمصيرالعربي والاسلامي على اراضي الحرمين بقيادة خادم الحرمين واخوته ناطقي لغة القرأن وقارئيه أمة الاسلام بشهادة مشتركة عالمية دولية على ربوع السعودية وجزيرة الامة العربية ومشاركة زعيمة العالم وزعيمها طولا وعرضا سيروا وعين الله ترعاكم امين يارب العالمين.