أياً كانت النتائج التي ستسفر عن هذه الفتنة في الجنوب فإنها لا ترتب نتائج قابلة للبقاء بدون العودة الى المشروع السياسي والذي يتكون من وجهة نظري ، مرة أخرى ، من النقاط التالية: - تعزيز دور الدولة ومشروعيتها بقيادة الرئيس هادي في استمرار مواجهة واسقاط الانقلاب الحوثي الايراني . - إحداث إصلاحات سياسية وادارية تمكن الجنوبيين من شراكة حقيقية في ادارة شئونهم كمرحلة وسيطة . - الدعوة إلى مؤتمر مصالحة سياسية بين الأطراف المقاومة للمشروع الانقلابي الحوثي الايراني ، يقف هذا المؤتمر أمام خطة شاملة بما في ذلك ترتيبات العملية السياسية القادمة بصيغة تجعل المشاركة تعبيراً عن استعداد لمناقشة كافة القضايا . لن ارد على المتهافتين الذين لا يفتأون يغرفون من مستنقع ضلالهم القديم للاساءة ، فمن شب على شيء شاب عليه . وعيد مبارك ، وكل عام وبلدنا والجميع بخير .