وجهت أسرة اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق، رسالة هامة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتزامن مع قرب الإفراج عن ما يقارب 1500 معتقل وأسير، بينهم أحد المشموليين بقرار مجلس الأمن، والذي رجحت المصادر بأنه سيكون شقيق الرئيس هادي. وعبرت الأسرة عن استيائها، من مخالفقة قرار مجلس الأمن. "المشهد اليمني" حصل على نسخة من الرسالة ويعيد نشر نص الرسالة التي جاء فيها : نتقدم إليكم نحن اولاد اللواء محمود احمد سالم وزير الدفاع في ظل شرعيتكم قبل أن تقيلوه . فخامة الرئيس : اطلعنا على الاتفاق بين ممثليكم والحوثيين الخاص بالإفراج عن 1500 اسيرا منهم 900 اسيرا من الحوثيين و 250 من الشرعية بالإضافة إلى واحد فقط من القياديين الأربعة الأسرى و هذا _ ايها الوالد الرئيس _ مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمتضمن عن والدنا محمود احمد سالم وزير الدفاع اليمني و جميع الأسرى ، وهذا يعتبر طعنة في الظهر و قفز على الشرعية الدولية والغريب أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة هو راع لهذا الاتفاق و هو ما نلفت انتباهكم إليه وأن هناك شئ مريب ومعيب في هذه الصفقة لتجاوزها القرار الأممي وعدم مراعاتها لمطالب شعبنا اليمني الذي يضع الإفراج عن اللواء الصبيحي و زملائه على رأس أولويات أية تفاوضات مع الحوثيين ولا نريد لشرعيتكم أن تكون ضد إرادة شعبنا ويكفي ما تخسره هذه الشرعية كل يوم . الوالد الرئيس إننا نرفض هذه الصفقة التي ابرمتموها مع الحوثين وبرعايةممثل الامين العام للأمم المتحدة الذي اثبت انه غير أمينًا لمسؤوليته ان هذه الصفقةلا تلتفت إلى رغبة شعبنا كما لا تلتفت إلى تضحيات أبناء الصبيحة وكل أبناء و طننا وما قدموه من شهداء و جرحى وما زال الصبيحة في خطوط المواجهات حتى اليوم . ونحملكم تبعات هذه الصفقة ومسئولية ما قد ينجم عنها كمسئولية تاريخية أمام الله وشعببنا العظيم . اولاد اللواء محمود احمد سالم الصبيحي _ عنهم عبدالله محمود