استعاد سوق العقارات و الأراضي جزء من عافيته في اليمن بعد تراجع دام أكثر من شهرين جراء فيروس كورونا . وقال عدد من السماسرة "للمشهد اليمني " أن العقارات تراجع أسعارها إلى أكثر من 25 % خلال الشهرين الماضين جراء جائحة فيروس كورونا والتي أصابت المستثمرين بالقلق نتيجة الخوف من المجهول وحدت من حركة المستثمرين . وأضافوا القول أن العقارات عادت للصعود وبدأت تتجاوز الأسعار السابقة لوباء فيروس كورونا وذلك لطبيعة العقارات والتي تعد من أنجح المشاريع الإستثمارية والتي تعود بالنفع على المستثمرين . وأكدوا السماسرة والذين يعملون كوسيط تجاري بين البائع صاحب الأرض والمستثمرين أن سعر اللبنة الصنعانية - 44 متر - التي كانت بأربعة مليون ريال في محافظة صنعاء نزلت إلى ثلاثة مليون ريال خلال أزمة فيروس كورونا لكنها عادت اليوم إلى أربعة مليون ونصف ومازالت في الصعود . ووضحت المصادر أن عملية البيع والشرى للعقارات تجاوزت حدود العاصمة صنعاء بسبب إرتفاع اسعارهن بالعاصمة صنعاء بشكل كبير وباتت عملية البيع والشرى في توسع كبير في محافظة صنعاء وذلك ببيع عقارات كبيرة جنوب العاصمة صنعاء في مديريتي سنحان وبني بهلول وبلاد الروس وهي أكبر عملية توسع تشهدها محافظة صنعاء . وتوسعت عمليات البيع شرقا باتجاه مديرية بني حشيش و شمالا باتجاه مديريتي همدان وبني الحارث وكذلك الحال غربا في مديريتي بني مطر والحيمه بنسبة اقل . وتحتل الأراضي الحر قائمة الأسعار تليها الوقف والتي تنقص عن الأولى ربع القيمة نظرا لالتزام المشتري بدفع تكاليف مقدرة تساوي ربع قيمة المحصول الذي كان متوقع أن تنتجه الأرض لكن المليشيا غيرت في قانون الأوقاف في الفترة الأخيرة وقدرتها بألف ريال للبنة بهدف الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال وذلك مخالفة للشرع وللهدف الذي أوقفت من أجله الأرض والذي يساوي ثمن محصول الأرض المروية بالري وربع الأرض المروية بالأمطار والتي لاتدفع في حالة تعذر الري أو عدم نزول الأمطار .