توفي مواطن من أبناء مديرية العدين بمحافظة إب بعد حبس لأكثر من تسعة شهور في سجون المليشيا الحوثية، بعد أن زج به في السجن لرفضه منح جزء من أرض تابعة له لصالح مقرب من قاضي حوثي لتحويلها طريق إضافية له؛ وفقا لمصادر محلية. وقالت المصادر ل"المشهد اليمني"، أن المختطف محمد علي حسن الأديب - رجل مسن يبلغ من العمر أكثر 75 سنة - توفي بسجن للحوثيين بمديرية القفر والذي تم سجنه فيها لأكثر من تسعة أشهر ظلما وعدوانا للضغط عليه للتنازل عن حقه . وأشارت المصادر الى أن الحاج محمد الأديب تعرض لجميع أنواع التعذيب في سجن المليشيا وتم منع الزيارة عنه حتى توفي وتم تسليم جثته لأهله مقابل مبالغ مالية . وبينت المصادر أن القاضي الحوثي إياد ملفي رئيس محكمة القفر الابتدائية اتهم الأديب بمحاولة نشر الفوضى في المديرية وتهم أخرى كيدية بعد تجمهر المواطنين في المديرية للمطالبة بإطلاق سراحه . ونفذ العشرات من أبناء مديرية القفر مظاهرة قبل أربعة أشهر، أمام محكمة الاستئناف بمدينة إب للتنديد بما وصفوه أعمال وممارسات رئيس محكمة القفر الابتدائية؛ رفعوا خلالها لافتة "إذا غريمك القاضي من تشارع" . وتم سجن الأديب من قبل رئيس المحكمة بعد وقوفه مع أحد أقاربه "ابن خالته " وذلك بتنفيذ حكم مطعون فيه أمام محكمة استئناف محافظة إب والتي تمارس شتى أنواع الظلم ضد أبناء مديرية القفر، منها سجن المواطنين وتغريمهم مبالغ مالية.