قالت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للآثار بمحافظة البيضاء، اليوم الاثنين، بأن عمليات نهب وتدمير وتخريب طالت المعالم الأثرية بالمحافظة، بتسهيلات من مليشيا الحوثي لطمس الحضارة اليمنية القديمة وخاصة للحقبة الزمنية لما قبل الإسلام والتي لا تعني المليشيا في شيء كونها سابقة لوجودها في اليمن. وذكرت المصادر ل"المشهد اليمني"، أن الحوثيين لم يحركوا أي ساكن لعمليات النهب المنظمة التي طالت الآثار اليمنية القديمة في محافظة البيضاء وخاصة في قرية موكل بمديرية صباح والتي تم حفر مواقع أثرية محجوزة للهيئة العامة للآثار تم منها نهب مخطوطات أثرية مكتوبة بخط المسند. وأشارت المصادر الى أن مباني أثرية تعود للحقبتين السبئية والحميرية تعرضت للتدمير من خلال النبش العشوائي والذي من خلاله تم سرقة تماثيل برونزية وحجرية بهدف بيعها . ولفتت المصادر الى أن مدير عام فرع الهيئة العامة للآثار بمحافظة البيضاء رفع أكثر من مذكرة إلى وزير الثقافة بحكومة المليشيا غير المعترف بها عبد الله أحمد الكبسي كان آخرها قبل شهر لتحريك الجهات الأمنية لضبط الجناة والقيام بحماية الآثار، لكن الجهات الأمنية لم تتجاوب وتقوم بواجبها . وتعرضت الآثار اليمنية لعمليات تدمير ممنهج من قبل الأئمة بهدف تجهيل اليمنيين بتاريخهم وهو ما تقوم به المليشيا الحوثية اليوم.