اتهم برلماني يمني، اليوم الاربعاء، "الفاسدين" و"تجار الحروب" باختلاق حرب في محافظة أبين، على وقع تعزيزات متواصلة للجيش ومليشيا "الانتقالي". وقال عضو مجلس النواب علي مسعد اللهبي، في تغريدتين على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تابعها "المشهد اليمني"، أن " الفاسدين وتجار الحروب لا يريدون للحرب ان تنتهي خوفاً على مصالحهم وأخر شيء يختلقون حرب في أبين ليس فيها أي مصلحه سوى المزيد من القتل والدماء". وأضاف: أهم شيء عندهم البقاء على الكرسي الذي ما صدقوا وصلوا اليه؛ حيث كانت ضربة حظ". واشار الى أن "هذه حرب عبثية، والمؤتمر الشعبي العام يستنكرها ويحذر من استمرارها، و الكل خساره على اليمن". وأكد على أن "اليمن لا يمكن تحكم الا عبر المسار الديمقراطي". وكانت منظمة أنقذوا الأطفال الدولية، حذرت أمس الثلاثاء، من أن الخسائر المدنية في حرب اليمن قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام. واندلعت مواجهات عسكرية عنيفة نهاية الأسبوع الماضي، ووصلت ذروتها الجمعة، بين قوات تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات الجيش اليمني في مناطق عديدة بالقرب من شقرة في أبين. ومساء الإثنين الماضي، اتهم المجلس الانتقالي، قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، بمهاجمة مواقع قواته في قطاع الطرية والقطاع الساحلي في أبين. والأحد الماضي، نصب مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي، كميناً مسلحاً استهدف عدد من العربات العسكرية التابعة للجيش بمديرية المحفد. وما تزال تحشيدات الطرفين متواصلة في محافظة أبين التي تشهد معارك شرسة منذ عدة أشهر، في ظل تعثر تطبيق اتفاق الرياض في نزع فتيل التوتر بينهما. https://twitter.com/Twitter/status/1328878702780887042