قال رئيس الجمهورية عبد ربه منصو ر هادي، اليوم الخميس، إنه يشعر بأن الإدارة الأمريكية الجديدة أكثر خبرة باليمن وشؤونها، من خلال إشرافها على التدوير السلمي للسلطة في اليمن والتي على ضوئها تمت المبادرة الخليجية التي هيأت للحوار الوطني؛ وفقا لوكالة "سبأ". وخلال استقباله اليوم المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينج ومعه سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى بلادنا كريستوفر هنزل، أكد الرئيس هادي على دعمه وتذليل مهامه الرامية إلى تحقيق السلام، "السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات والتنازلات لحقن الدماء وتحقيق الأمن والاستقرار". و أوضح هادي أن مليشيا الحوثي لم تلتزم بالسلام ومرجعياته في مختلف المحطات وآخرها اتفاق ستوكهولم الذي لم تعيره أو تنفذ بنوده تلك المليشيا بل تمادت في تهديداتها لاستهداف الأبرياء وحصار محافظة مأرب مستخدمة الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة والاعتداء على المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب. ولفت إلى مكانة ودعم الولاياتالمتحدةالأمريكية لليمن لتجاوز تحدياتها وإنجاح تنفيذ بنود اتفاق الرياض بجوانبه المختلفة كوحدة متكاملة توحد الجهود لمواجهة المليشيا الحوثية الانقلابية. من جانبه، قال مبعوث واشنطن "نتفق مع وصفكم للدور السلبي لإيران في اليمن والذي لم ينتج عنه إلا مزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار ومع ذلك نعمل على إحلال السلام والتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب بالتعاون مع شركائنا جميعاً بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن". وجدد دعم بلاده لوجود الحكومة بعدن والجهود التي تبذل لخدمة الشعب اليمني، وحث جميع الداعمين على بذل مزيد من الدعم المادي والإغاثي للشعب اليمني لتلبية متطلبات والتزامات الحكومة، لافتاً إلى إمكانية عقد مؤتمر للمانحين يُنظم في هذا الصدد. وكانت الخارجية الأمريكية، أكدت على أن استمرار الحوثيين في شن هجمات ضد المدنيين في السعودية يقوض حل الأزمة اليمنية.