اختتم فريق التفتيش المنبثق عن لجنة دراسة ملفات استضافة خليجي "25" لكأس اتحاد كأس الخليج العربي أعماله في محافظة البصرةالعراقية، خلال الرحلة التفتيشية للمنشآت والملاعب والفنادق والمواصلات والبنى التحتية التي تحتاجها بطولة كأس الخليج العربي. وترأس الوفد حميد الشيباني أمين السر العام للاتحاد اليمني لكرة القدم وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي. وقال الدكتور حميد الشيباني رئيس فريق تفتيش خليجي "25": "إن فريقنا يعمل باحترافية كبيرة وبمهنية تهدف إلى مساعدة وخدمة الدولة المستضيفة لبطولة كأس الخليج وفق اللوائح الخاصة الموضوعة من قبل اتحاد كأس الخليج العربي". وأضاف:" إن ما يطلبه الوفد ليس فقط في خليجي "25"، بل هو ما معمول به في كل البطولات التي تقام في الدول الخليجية"، مشيرا إلى اعتماد ثلاثة ملاعب كروية في البصرة في حال إقرار البطولة بنسختها الخامسة والعشرين في البصرة. والملاعب هي ملعب البصرة الدولي الذي يتسع ل 65 ألف متفرج، وملعب الميناء بسعة 30 ألف متفرج، وهما الملعبان الرئيسيان للبطولة، وطالب الشيباني بضرورة إكمال ملعب البصرة وفق السقف الزمني الذي حدده الفريق الفني، وسيتم اعتماد الملعب الثانوي الذي يتسع لعشرة آلاف متفرج كملعب بديل فضلا عن ملاعب التدريب الأخرى. واختتم فريق تفتيش خليجي "25" تفقد المنشآت الرياضية والسياحية في البصرة بزيارة ملعب المدينة الرياضية الثانوي الذي يتسع لعشرة آلاف متفرج، فضلاً عن ملاعب التدريب الأربعة، وقدم الملاحظات التي يجب التوقف عندها وإكمال المتطلبات الضرورية. وقام فريق التفتيش لخليجي "25" بزيارة مطار محافظة البصرة، وتم الاطلاع على الاستعدادات والخدمات التي ستقدم لضيوف المحافظة من المنتخبات المشاركة والجماهير، وتأكيد انسيابية الدخول وإنهاء إجراءاتها بسلاسة، فضلا عن شبكة الطرق التي تربط المطار بالمدينة الرياضية، وملعب الميناء، وصولا إلى وسط المحافظة، كما قام الفريق بزيارة المولات الموجودة وما فيها من خدمات وأماكن ترفيه. وفي المؤتمر الصحفي الخاص بزيارة وفد التفتيش الخليجي لملاعب ومنشآت البصرة، ضمن سعي العراق لتنظيم البطولة بنسختها الخامسة والعشرين، أعرب الدكتور الشيباني عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرا إلى أن محافظة البصرة ومحافظها قدموا كل شيء لتسهيل مهمة الوفد، وهي مهمة روتينية تشمل جميع الدول التي تتقدم بملفات استضافة البطولات. وعبر الشيباني عن رضاه التام لما شاهده والوفد من تحضيرات جيدة، تمثل رسائل اطمئنان إلى الأخوة في الاتحادات الخليجية بأن العراق أكمل ما عليه، وأن الملاحظات التي سجلها الوفد هي ملاحظات فنية عامة، ولنا ثقة تامة بإكمالها في الزيارة المقبلة.
