أفادت مصادر محلية، اليوم الاثنين، بأن عشرات المتظاهرون بمدينة تعز رموا القمامة أمام مبنى السلطة المحلية. وذكرت المصادر ل"المشهد اليمني"، أن المتظاهرين نددوا بالفساد و رموا أكياس القمامة أمام مبنى السلطة المحلية، وطالبو بسرعة توفير الخدمات وتنظيف أحياء المدينة. وبحسب المصادر، ردد المحتجون هتافات ورفعوا لافتات منددة بانهيار العملة الوطنية، وتتوعد باستمرار التصعيد الشعبي حتى تتحقق المطالب الشعبية، في إقالة الفاسدين وتوفير الخدمات وفرض رقابة صارمة على التجار والنافذين لوقف الارتفاع الجنوني في أسعارها. وبينت المصادر بأن المتظاهرين طالبوا بسرعة إقالة الشخصيات النافذة والفاسدة في السلطة المحلية، و تعيين الكفاءات بدلا من المحاصصة الحزبية في الوظيفة العامة. وكانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني وفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالمحافظة، حيت أمس الاحد، الحراك الجماهيري الرافض لتفشي ممارسات الفساد والمنددة بغلاء الاسعار، وإنعدام الخدمات، بالإضافة لاستمرار الجماعات المسلحة في السيطرة على المقار العامة والخاصة وزعزعة الأمن و إرتفاع معدلات الجريمة. وأكد الإشتراكي و الناصر في تعز في بيان، إنهم ينحازون لجماهير الشعب ويراهنون على الإرادة الشعبية، مشددين على أهمية بلورة بديل وطني ديمقراطي يجمع كل قوى التغيير المدنية بالمحافظة، باتجاه صنع الخلاص للمواطنين من قوى الفساد وتجار الحرب. وانطلقت المظاهرات منذ الاسبوع الماضي بعد أيام قليلة من لقاء محافظ المحافظة نبيل شمسان وقيادات السلطة المحلية بالعميد الركن طارق صالح، بمدينة المخا، غربي المحافظة.