استغرب مسؤول خليجي من نهج وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك الذي عمل على تكريس فكرة ان مأرب بؤرة للجماعات المتطرفة، في الفعاليات واللقاءات التي جمعته بالعديد من صانعي القرار الأمريكي والدوائر المؤثرة في واشنطن منذ تعيينه سفيرا لليمن في واشنطن. وعمل بن مبارك وهو المقرب من الرئيس هادي، سفيرا لليمن في واشنطن حتى تم تعيينه قبل عدة اشهر وزيرا للخارجية لكنه يرفض ترك عمله كسفيرا في الولاياتالمتحدة. وبحسب المسئول الخليجي " التقيت بعدد من المسئولين في الخارجية الامريكية والتي كان الملف اليمني جزء من النقاشات.. وشعرت بالصدمة مما سمعته خاصة بعد ان سألني مدير احد المراكز البحثية المرتبطة بالخارجية الامريكية بشكل مباشر: لماذا تدعمون معركة الحكومة اليمنية في مأرب ضد الحوثيين رغم ان مأرب مليئة بالعناصر المتشددة المحسوبة والمقربة من تنظيم القاعدة؟" المسئول الخليجي الذي تحدث لمسئول يمني في القاهرة قال " عندما قلت لمدير مركز الأبحاث الأمريكي ان هذه المعلومات غير صحيحة وانها خارجة من مطابخ جماعة الحوثي، رد علي بالقول : هذا الكلام قاله لي سفير اليمن احمد بن مبارك وليس الحوثيين! وليس واضحا ماهي الأهداف التي جعلت بن مبارك ينهج هذا السلوك ضد مارب التي تخوض معركة مصيرية كأخر قلاع الشرعية في الشمال بعد ان اسقطت جماعة الحوثي الكهنوتية مديرية نهم ومحافظة الجوف وأجزاء واسعة من محافظة مأرب.