مختصر كتاب الحرب النفسية وسائلها وأساليبها الملتوية    عصيان مدني شامل بالمكلا    غارات صهيونية مكثفة جنوب سوريا    هندرسون يعود إلى الدوري الإنجليزي    البايرن يخصص مبلغًا قياسيًا لضم رودريجو    الذهب يرتفع مع ترقب الأسواق مفاوضات الرسوم الجمركية الأميركية    علماء الآثار الروس يستخدمون مسيرات تحت مائية لدراسة مدينة قديمة غارقة    بيع ختم يمني من ذهب الإلكتروم في مزاد بأمريكا    خواطر سرية.. ( الشهداء يضعون الاختبار )    الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية    درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن    نقطة المصنع تضبط مواطنًا بحوزته أسلحة وذخيرة وأجهزة لاسلكية    أول فرع تأسس للإخوان المسلمين في اليمن تم العام 1929    في سويداء سوريا اغتصاب للشابات وقتل طبيبة و24 حالة قتل جماعي    حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيا بحق الأطفال شمال تعز وتدعو الأمم المتحدة لإدانتها    فتاوى الذكاء الاصطناعي تهدد عرش رجال الدين في مصر    مشروع قانون أمريكي لتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية    ليفربول يعرقل رحيل دياز إلى البايرن    عُمان تستعين بكيروش في الملحق الآسيوي    سيتي يعيّن توريه في الجهاز التدريبي    بسبب الأقزام.. الحكومة تلاحق يامال قانونيّا    سانت كيتس تحتفي بنجم مونديال الأندية    عودة الرئيس الزُبيدي تنعش آمال شعب الجنوب بتحسن الأوضاع المعيشية    مراسل صحفي يفضح بطولات "صلاح باتيس" الوهمية ضد الحوثيين والرئيس هادي    استعادة الوطن مرهونة بوحدة الصف    الأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة وأمواج مضطربة    الجاوي: إجراءات البنك المركزي بصنعاء ليست تدابير مالية داخلية    وزير الشؤون الاجتماعية يبحث دعم المرأة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان    هؤلاء لا يريدون وطن    روبا فيكيا (قصيدة لعراة العالم)    خبير مالي يوضح حول تاثير الورقة النقدية المطبوعة على قيمة العملة الوطنية ويحذر من العبث بقاعدة بيانات العملة الوطنية    المنتخب الوطني للشباب يبدأ المرحلة الثانية من معسكره الداخلي    الفريق السامعي يعزي البيض    البنك المركزي بصنعاء يكشف عن مواصفات الإصدار الجديد من الفئة الورقية فئة 200 ريال    البنك المركزي: مليشيا الحوثي تواصل تدمير النظام المالي بطباعة عملة مزورة    مجلس المستشارين يبدأ تقييمًا شاملًا للتحديات التعليمية بعدن ويضع خارطة إصلاحية    انتقالي لحج يناقش تعزيز العمل المشترك ويستعرض التطورات المحلية    المهرة في بؤرة الاستهداف.. وعي شعبي يجهض مؤامرات صناعة الفوضى    اسباب ارتفاع الضغط وعلاجه بلاعشاب    اقرا تفاصيلها    كأس العالم للأندية حتى الفشل له ثمن باهظ في سيرك "فيفا" الذهبي    محافظ الحديدة يدشّن موسم حصاد التمور ومشروع التجفيف بمديرية التحيتا    غدًا سكان وموظفو الدولة بمناطق صنعاء سيصلون لله في الميادين والحدائق اقرأ الاسماء    إب .. رحيل مؤلم لمعلم افنى حياته في تعليم الاجيال    ريال مدريد يعلن تعاقده مع الاسباني الفارو كاريراس    بن حبتور يطلّع على نشاط مركز تقنية المعلومات بوزارة التربية    المجتمع ميدان لمعركة الوعي    وزارة الأوقاف تعلن تدشين أعمال موسم الحج القادم    تدشين فعاليات موسم نجم البلدة السياحي لعام 2025م بالمكلا    دعوة للمشاركة في أداء صلاة الاستسقاء غدا الأربعاء 10 صباحا    المدير العام لفرع الهيئة العامة لحماية البيئة بساحل حضرموت تؤكد الأهمية البيئية لظاهرة موسم البلدة    كنز دفين منذ 5500 عام.. اكتشاف مقبرتين داخل "أهرامات" في بولندا!    بنك الإنشاء والتعمير يعلن نقل مقره الرئيسي إلى عدن لتجنب العقوبات الدولية    أخطاء شائعة في تناول الأدوية قد تعرض حياتك للخطر!    بيان للرأي العام    حلم تلاشى تحت وطأة صفعات قوية    الامم المتحدة: تفشي شلل الأطفال في 19 محافظة يمنية    مرض الفشل الكلوي (12)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أيها الهاربون من الخنادق إلى الفنادق.. سنثأر منكم ونُحيل حياتكم جحيمًا

تركونا فريسة للضياع والمستقبل المجهول، ويفكرون بالعودة إلينا كمسؤولين يعتقدون بأحقيتهم في تدبير مصيرنا، هؤلاء الرجال الوقحين، الفخامات الدنئية، في الرياض وأبوظبي والقاهرة وجزر المالديف، ليتهم يعلمون كم هم حقراء بالفطرة وأولاد مرة وسخة.
لا أظنهم، يعلمون حجم الغل الذي نكنّه لهم، نراقبهم بصمت، ننتبع أعمالهم بدقة عالية، ثم نمضي في تدبير حياتنا كيفما كانت. نعلم أن هذه اللحظة السوداء من حياتنا، ليست نهاية التاريخ، وأنهم لن يموتوا قبل أن ينالوا حقهم من الذل والمهانة، نعلم هذا ونعلم أن الزمن أمامنا، وأننا لن نتخل عن حقنا في النقمة منهم.
امضوا في حقارتكم حتى النهاية، لا أظن أن بوسعكم مراجعة أنفسكم بشيء، من يتصرف بمثل بلادتكم طيلة كل هذه السنوات، لا أظن خياله البدائي يسعفه لتوقع مصيره في الغد. المصير الذي سنصنعه لكم بأنفسنا ولن ننتظر الأقدار حتى تحل به. أؤمن أن هناك عدالة باقية في أشد اللحظات التاريخية انحطاطًا، عدالة بحجم نزوع المظلوم للعدل وادركه لفداحة المظلمة، ومنها ستنالون قسطكم.
لا بد أن ننتقم منكم، نقمة شجاعة وعادلة، نقمة شباب يقضون أعز سنين أعمارهم مكشوفين بلا دولة تحرس وجودهم ولا نظام يؤّمن حياتهم أو يرعى أحلامهم. ثأر آلاف وعشرات ومئيات الآلاف من الشباب الذين يشعرون بالضياع كل يوم، ثأر طموح منكسر، تلاميذ لم يسبق أن ارتكبوا ذنبا بالحياة؛ لكنهم يعيشوا ليال كثيرة قلقين ويشعرون بالحيرة والخيبة من مسقبلهم المجهول..لماذا نعيش كل هذا الانكسار..؟ لماذا ننام كل يوم خائفين وحياتنا تفتقد لأبسط مصادر الأمان.
ليسوا شباب فاشلين، ولا كسالى أو متطفلين، بل خلاصة العقول اليمنية وأنبل ما أنجبت هذه البلاد، خريجي جامعات متفوقين، ومبدعين في كافة المجالات، جاؤوا من القرى، كافحوا ودرسوا وتخرجوا ثم وجدوا أنفسهم أمام دروب مغلقة. هم لا يريدون منكم شئيا، لا فضلا ولا صدقة، يريدون بلادهم تعود هادئة وتكفوا عن المتاجرة بها..وسوف يشقون دروبهم بعرقهم وجدارتهم.
لا بد أن تعودوا ولا بد أن ننتقم منكم فردا فردا، نغرس أظافرنا في وجوهكم، أحلامنا الخائبة، نواجذنا، قهرنا المكبوت، ونثأر منكم كما يجب..والذي نفسي بيده ما تركنا مسؤولا منكم دون أذئ.. من الواضح أنكم لن تغادروا بشرفكن وأننا سنهينكم بكل الطرق الممكنة.
هذا الواقع المر الذي نعيشه كل يوم، لم يحدث لأسباب مجهولة، ليست شرورا مجانية، لم تصنعه كائنات فضائية..هذه صنائعكم، كل شعور بالكربة، كل خوف وأرق، كل نفس تحطمت وكل روح أصيبت بالاكتئاب..كل ما ترتب على حياتنا المكشوفة؛ ستدفعون ثمنه.
واصلوا مشواركم يا أرذل الخلائق، ما يزال مسرح الجريمة مفتوحًا وسيأتي مسرح العدالة يوما ما، ستنعكس اللحظات، ولن نموت ولن تموتوا، حتى تذوقوا ما ذقناه.. العرب لا تموت إلا متوافية، تلك خلاصة أثيرة، يا عديمي الشرف، أصحاب الضمائر المنحطة والدماء الفاسدة، من منحكم الحق؛ كي تتحدثون باسمنا وتعبثون بحياتنا حتى النهاية..هل أنتم الرب، نوابه، وزراءه، وكلاءه مساعديه..؟
أظنكم نقيض كل ما هو سماوي، عناوين للرذيلة ومندوبي للشياطين، بشر سفهاء تقلدوا مهام عليا ونفوسهم بلا طهارة، أهانوا أمة من الناس، ودنسوا حاضر ومستقبل الأجيال..هكذا هم، هكذا أنتم، هذه هي سماتكم..سنشتمكم كعجائز القرى، نعم سنفعل..نعرف متى ومع من نكون مهذبين، نعرف كيف نتحدث بلياقة ومتى تستوجب اللحظة أن نتخلى عن الرزانة.
لا يليق بكم سوى النقمة الشافية، الهزء منكم، تنغيص حياتكم، ابتكار الشائعات ضدكم، تلويث صوركم الملوثة في كل محفل وعند كل مناسبة وبدون مناسبة، سنمارس كل طرق الثأر منكم، ونحيل حياتكم جحيمًا، الجحيم الذي يغلي بداخلنا كل يوم، ولسوف نصبه يوما ما على رؤوسكم.
*ابتكروا شتائم حديثة وبطاقة دلالية متجددة، تستوعب حجم القهر المتراكم في صدوركم..سنمارس حقنا في شتمكم، وكما يليق بمكانتكم عندنا، من أجل ماذا اخترع الأعراب اللغة البذيئة كي تبقى مهملة في القواميس، أم كي يستخدمها الإنسان ليؤدب البشر التافهين أمثالكم.
والأيام بيننا يا أولاد الح(....) ..أرجو من كل شخص يملك تفاصيل معينة عن أي مسؤول يوافيني بها، لدي قائمة كاملة وجاي الدور عليهم واحد واحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.