تواجه رئاسة الجمهورية اليمنية، ومجلسي النواب والشورى ورئاسة الحكومة وكل قيادات الدولة، طوفان من البيانات التحذيرية بشأن أي نتائج لمشاورات الرياض تتجاوز المرجعيات الثلاث. وقال الصحفي اليمني، أحمد عايض، إن طوفان من البيانات التحذيرية توجه لرئاسة مجلس النواب ومجلس الشورى ورئاسة الحكومة وكل قيادات الدولة من اي تجاوز للمرجعيات الثلاث. وأوضح عايض في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، أن البيانات "صدرت عن مقاومة مارب َأمانة العاصمة،، الجوفشبوةالبيضاء ريمة صنعاءعمرانذمارحضرموت المهرة أبينحجةالمحويتالحديدةسقطرى ...وغيرها". وفي وقت سابق، قالت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب، إن أي مخرجات لمشاورات الرياض مخالفة لإرادة اليمنيين وخارج إطار المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، فإنها مرفوضة رفضياً قطيعياً ولن يتم القبول بها. اقرأ أيضاً * دعوة عاجلة للجيش في مأرب بتفعيل خطة الطوارئ بعد مغادرة اللواء العرادة * توافق بين الأطراف اليمنية حول النائب الجديد للرئيس هادي.. ومصادر تكشف عن هويته * "مجلس رئاسي".. كبرى الصحف السعودية تحسم الجدل وتكشف عن الخلافات الجارية في مشاورات الرياض * مصادر: صدور قرار رئاسي يقضي بإقالة علي محسن وتعيين اللواء العرادة خلفًا له * الكشف عن هوية المسؤول الذي سيتم إقالته بموجب المقترح الذي أثار خلافات في مشاورات الرياض * منصب حكومي رفيع ينتظر طارق صالح بعد مشاورات الرياض * الرئيس هادي يعقد اجتماع استثنائي بقيادات الدولة في الرياض * تأجيل اختتام المشاورات اليمنية بالرياض إلى أجل غير مسمى والكشف عن الأسباب * مقرب من العميد "طارق" وعضو في المشاورات يحسم الجدل حول إلغاء صلاحيات الرئيس "هادي" وإقالة "الأحمر" و"العليمي" و"المقدشي" * وصول اللواء "العرادة" إلى الرياض على متن طائرة خاصة * آثار العاصمة عدن.. تاريخ زاخر مهدد بالاندثار * صنعاء: مليشيا الحوثي تعلن مصرع أحد قياداتها العسكرية (الاسم) وفي رسالة وجهتها المقاومة الشعبية بمأرب، إلى قيادات الدولة والمشاركون في المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض، ثمنت المقاومة دعوة مجلس التعاون الخليجي للفرقاء اليمنيين للحوار، ورعايته الكريمة لهذه المشاورات التي تظهر حرص الأشقاء في الخليج على توحيد الصف اليمني وجمع كلمته وإنهاء معاناته التي طال أمدها. وأشارت رسالة المقاومة إلى أن "مأرب تحملت الحرب لمدة سبع سنوات، ضحت خلالها بالغالي والرخيص وخسرت آلاف الشهداء من خيرة أبناءها"، مؤكدة أن أي مخرجات لمشاورات الرياض مخالفة لإرادة اليمنيين وخارج إطار المرجعيات الثلاث المتوافق عليها مرفوضة رفضا قطعيا، ولن يتم القبول بها بأي حال من الأحوال. وقالت المقاومة إن مأرب تنتظر رفع هذا الظلم عنها وهذا الهجوم المسلح الذي, يمارس عليها منذ سبع سنوات، وإنقاذ ثلاثة مليون نازح وصلوا محافظة مارب هجرتهم مليشيات الحوثي الإيرانية، ويحتاجون إلى الغذاء والماء والكساء والتعليم والصحة. وأضافت "كما نعول عليكم تقديم العون والإسناد للجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية وقبائل مأرب لدحر ميليشيا الحوثي الإيرانية التي أتت من أطرف وكهوف صعدة ومن إيران وسوريا ولبنان والعراق لزعزعة أمن مأرب واستقرارها". وتابعت "نؤكد أن أمامكم مسؤولية كبيرة في فتح جميع المنافذ لتصدير المشتقات النفطية للحصول على الموارد الداعمة للاقتصاد الوطني وصرف مرتبات موظفي الدولة والقيام بمسؤوليتكم التاريخية في رفع المعاناة عن كواهلنا بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومحاكمة قادة الانقلاب على جرائمهم التي ارتكبوها من قتل للأطفال والنساء والمدنيين وزراعة الألغام والتهجير القسري واستهداف مخيمات النزوح التي تكتظ بها محافظة مأرب.