أعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن الغربيين في الجزائر أن الجيش الجزائري بدأ عملية اقتحام المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن الغربيون السبعة الأحياء. ونقلت وكالة نواكشوط عن المتحدث "الذي بدت أصوات قصف عنيف خلف صوته"، إن المقاتلات الجزائرية تساندها وحدات على الأرض بدأت محاولة لاقتحام المجمع بالقوة، مجددا تهديدات الكتيبة بقتل جميع الرهائن إذا ما وصلت القوات الجزائرية لداخل المجمع. ونقلت الوكاله عن أحد خاطفي الرهائن الغربيين في الجزائر أن نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم قتلوا، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم. وقال المتحدث باسم الخاطفين إنهم يحتفظون ببقية الرهائن وسيفجرونهم إذا ما اقترب الجيش الجزائري منهم، مؤكدا مقتل قائد المجموعة الخاطفة، ويدعى ابو البراء. وكان متحدث باسم خاطفي الرهائن الغربيين في الجزائر أن سبعة رهائن غربيين ما زالوا على قيد الحياة. وقال متحدث باسم الخاطفين في تصريحات نقلتها وكالة نواكشوط للأنباء إن هناك ثلاثة بلجيكيين وأمريكيين وياباني وبريطاني نجوا من قصف الطائرات الجزائرية لمجمع احتجازهم. وكانت السلطات الجزائرية أعلنت اليوم ان القوات الخاصة التابعة للجيش الجزائري تمكنت من تحرير قرابة 600 عامل جزائري كانوا محتجزين لدى مجموعة مسلحة داخل منشأة نفطية بمنطقة (تيقنتورين) بمدينة عين أمناس في ولاية اليزي (1600 كيلومتر جنوبي العاصمة الجزائرية). وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نقلا عن مصدر رسمي محلي ان القوات الخاصة للجيش تمكنت من تحرير قرابة 600 عامل جزائري كانوا محتجزين منذ أمس الأربعاء من قبل مجموعة ارهابية مسلحة. ولم يوضح المصدر ظروف وملابسات تحرير هؤلاء العمال الجزائريين لكن دوي اشتباكات عنيفة سمعت بالقرب من قاعدة (الحياة) في موقع المنشأة النفطية خلال مواجهات جرت بين قوات الجيش والمجموعة المسلحة. وقال بيان رسمي أن عملية التحرير التي انتهت ظهر اليوم خلفت عدة ضحايا دون أن تعلن السلطات عن حصيلة هذه العملية.