دعا العاهل الأردنى المجتمع الدولى إلى تقديم المزيد من المساعدات لمواجهة تدفق اللاجئين إلى بلاده، حيث بلغ عددهم منذ بدء النزاع فى منتصف مارس 2011 حتى الآن، أكثر من 300 ألف , في تواصل أعمال العنف المدمرة والدموية فى سوريا متسببة بمزيد من موجات اللاجئين الذين وصل منهم 30 ألفا خلال الأسابيع الماضية إلى الأردن، وهو رقم قياسى، بحسب الأممالمتحدة. وكان قد ناشد رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور المجتمع الدولي والأممالمتحدة للقيام بواجبها الإنساني تجاه تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن. وقال إن المملكة غير قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين إذا لم تقدم لها المساعدات الكافية لسد احتياجاتهم. ولوح في حديث لقناة 'العربية' بأن الأردن في حالة الضرورة سيغلق حدوده مع سوريا أمام اللاجئين السوريين. على الأرض، استمرت لليوم السادس على التوالى المعارك المتجددة بين القوات النظامية ومقاتلى المعارضة فى غرب مدينة حمص، مع استمرار القصف على حيى السلطانية وجوبر اللذين تسعى القوات النظامية إلى السيطرة عليهما، وعلى أحياء حمص المحاصرة فى وسط المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان. وأفادت "الهيئة العامة للثورة السورية" عن "قدوم تعزيزات كبيرة مؤلفة من مصفحات ودبابات وسيارات مليئة بالجنود والشبيحة متجهة إلى حى القرابيص وجورة الشياح" فى وسط حمص. فى مدينة إدلب، قال المرصد، إن "مقاتلين من كتائب أحرار الشام وكتائب أخرى معارضة تمكنت من الدخول إلى داخل السجن المركزى عند المدخل الغربى للمدينة" الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية، "وذلك إثر اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التى لا تزال متحصنة داخل أجزاء من السجن". وأوضح مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن، أن ثمانين معتقلا تمكنوا من الفرار من السجن بعد دخول هؤلاء المقاتلين. وتواصلت العمليات العسكرية الواسعة والغارات الجوية فى مناطق سورية أخرى، لاسيما فى ريف دمشق وإدلب وحلب وحماة ودير الزور.